آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » “بوليتيكو”: ترامب يوحّد الحزب الجمهوري.. وبايدن يترك الديمقراطيين في فوضى

“بوليتيكو”: ترامب يوحّد الحزب الجمهوري.. وبايدن يترك الديمقراطيين في فوضى

توقّفت مجلة “بوليتيكو” الأميركية عند حالة التأييد التي يحظى به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مؤخراً، وبيّنت المجلة أنّه على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، كان ترامب أكبر قوة للوحدة بين الديمقراطيين وأكبر مصدر للانقسام في حزبه، والآن، بينما يجتمع الجمهوريون لترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي، انعكس ذلك.

وأوردت المجلة أنّ عملية إعادة الاصطفاف الكامل والشامل للحزب الجمهوري في حزب ترامب، اكتملت تقريباً، بعد أن تجنّب ترامب أن يتم تحديه بشكلٍ جدي، ناهيك عن هزيمته، خلال الانتخابات التمهيدية، ولكن لعملية ترسخت عندما نجا ترامب من الموت.

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لخصومه، وربما بالنسبة للبلاد، وفقاً لما بيّنته المجلة، هو أن “إطلاق النار، وردّه المتحدّي، سيعززان حجته في اتباع نمط من سياسات الرجل القوي”.

وأشارت المجلة إلى أنّ “قبضة ترامب المشدودة ستقوي، ليس فقط في الحملة الانتخابية ولكن أيضاً، في حال فوزه، مع حزب سيثبت أنه أقل احتمالاً بكثير لمقاومة اندفاعاته في الولاية الثانية”.

ولم يكتفِ الرئيس السابق بالسيطرة على الحزب الجمهوري فحسب، بل كان أيضاً قوة فريدة في الحزب الديمقراطي.

مجلة “بوليتيكو” تحدثت أنّه حتى لحظة إطلاق النار على الرئيس السابق، كانت المعارضة المناهضة لترامب موحدة على أمل أن يتم خوض انتخابات 2024 في نهاية المطاف على نفس الأسس، ولكن في أعقاب المناظرة الكارثية لبايدن التي أظهرت أن قوى إيقاف ترامب أصبحت الآن منقسمة بشدة.

وذكرت المجلة أنّه بعد كل هذه السنوات من الوحدة التي دفعها ترامب، أصبح التحالف على خلاف، لأنه في حين أن التهديد الذي يمثله أصبح الآن أكثر واقعيةً، فإن التفاهم الذي كان لديهم لكتم المعارضة الداخلية قد تراجع.

ويحاول الديمقراطيون الآن ضغط ما كان ينبغي أن يكون حواراً دام 3 سنوات في 3 أسابيع، أيّ في صيف الانتخابات، وهم يتحدثون بعبارات وجودية عن المخاطر.

وعادت المجلة في الذاكرة إلى وراء هذه اللحظة الاستثنائية، وبيّنت أنّ حلفاء بايدن نفسه في الكونغرس يحاولون الإطاحة به من حملته الانتخابية، وقد تم تنظيم الحملة خلف الكواليس جزئياً من قبل المشرع الأكثر نجاحاً في هذا العصر.

وتعمل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، المقتنعة بأن بايدن سيخسر، على الهواتف منذ 27 حزيران/يونيو الفائت على أمل إيجاد طريقة لإبعاده عن الترشح.

ولم يتم الكشف عن مدى الدور الذي تلعبه بيلوسي خلف الكواليس بشكلٍ كامل وقد لا يتم الكشف عنه أبداً إذا كان لرئيسة مجلس النواب السابقة ما تريده.

وأوضحت المجلة أنّ كل ذلك كان قبل الأحداث التاريخية التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع، مبيناً أنّه قبل فترة وجيزة من إطلاق النار، كان بايدن قد جلس في مكالمة مثيرة للجدل مع مجموعة من الديمقراطيين المعتدلين في مجلس النواب، وهو خلاف دفع أحد المشرعين إلى الاتصال بي بعد ذلك واقترح أن المزيد من المكالمات من التكتل التي تطالب بايدن بالتنحي ستكون وشيكة.

وفي خطاب نادر ألقاه في المكتب البيضاوي ليلة الأحد، قال بايدن إنّه “حان الوقت لتهدئة الأمور”، وأن “السياسة يجب ألا تكون أبداً ساحة معركة”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صحيفة امريكية: نظرة على حزب الله وماذا تعني حرب أوسع نطاقاً للبنان

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لفيفيان يي، بعنوان “نظرة على حزب الله وماذا تعني حرب أوسع نطاقاً للبنان”. تقول الكاتبة إنه على مدى أشهر، تزايدت ...