ذكر تقرير إعلامي أميركي أنّ الولايات المتحدة تضغط على كييف “للاقتصاد في استخدام الذخيرة” واستهلاكها.
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة “بوليتيكو” أنّ الولايات المتحدة تصرُّ على أنّ كييف “يجب عليها أن تقتصد في استخدام الذخيرة”.
وجاء في التقرير أنّه “وراء الأبواب المغلقة، يضغط المسؤولون الأميركيون على كييف للحفاظ على قذائف المدفعية وإطلاق النار بشكل أكثر دقة، في الإشارة للوضع في أرتيوموفسك (باخموت)، حيث تنفد الذخيرة بسرعة”.
ونقلت الصحيفة عن القائد السابق لقوات “الناتو” في أوروبا بن هودجز قوله إنّ “البعض في البنتاغون يعتقد أنّ الأوكرانيين يستخدمون الذخيرة بسرعة كبيرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم القوات الأوكرانية بهجوم بحلول أيار/مايو المقبل، مضيفةً أنّ المسؤولين الأميركيين يركزون على تجهيز أوكرانيا لهجوم الربيع الضخم، المتوقع حدوثه في أيار/مايو.
وكتبت الصحيفة نقلاّ عن مسؤولين أميركيين أنّ كييف لم تُقرر بعد إستراتيجية، لكن لديها خيارين أساسيين: الدفع جنوباً عبر خيرسون إلى شبه جزيرة القرم، أو التحرك شرقاً من موقعها في الشمال ثمّ جنوباً، وقطع الجسر البري الروسي.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنّ الخيار الأول غير واقعي، لأنّ روسيا عززت دفاعاتها على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وكييف لا تَملك القوة البشرية لإطلاق عملية برمائية بنجاح ضد هذه القوات. ويعتبر المسؤولون الأميركيون السيناريو الثاني أكثر احتمالاً.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم