أعيدوا أديانكم إلى صدوركم
اسحبوها من الشّوارع والأسواق وساحات الصّراع والكراهية والحروب المجنونة ..
فما دامت في غير أماكنها فأنتم ونحن والجميع في خطر عظيم
أعيدوها إلى صدوركم ، إلى أماكنها الطبيعية ، إلى حيث يجب أن تبقى وحيث يجب أن تكون .. احتفظوا بها هناك ولا تشوّهوها وتتشوّهوا معها
أيّها الأخوة في النوع البشري الفريد ليتكم تصدّقون أنّ أخطر الأفكار وأضلّها على الإطلاق هي تلك التي تحمل السّلاح أو الأحقاد
صدّقوني لا أحد يستطيع أن يقتل بمحبّة
ولا أحد يستطيع أن يقتل بإيمان!
فالدّين الذي يحارب أو يقتل هو العدوّ الأوّل للحياة
أيها الأخوة المؤمنون – إنْ كنتم حقًا مؤمنين – ! أعيدوا أديانكم إلى صدوركم حيث الحماية والأمان والسّلام ، وتقدّموا إلى الأخوّة الانسانية لصناعة المستقبل الذي يليق بالانسان وليس لصناعة الموت الذي لا يليق حتى بالحيوان
والسّلام
التوقيع
عبد الحميد يونس
١١-١٠-٢٠٢٤
(سيرياهوم نيوز ١-صفحة الكاتب شاهر نصر)