أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن تسوية الأزمة في سورية تتطلب بحث انسحاب قوات الاحتلالين الأميركي والتركي من سورية، وحل مسألة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» والعقوبات الأحادية القسرية المفروضة عليها.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بيدرسون قوله أمس، خلال افتتاح أعمال النسخة 21 لمنتدى الدوحة: «من أجل التسوية في سورية يجب طرح عدد من القضايا، من بينها مسألة انسحاب القوات التركية والأميركية، ومسألة الوحدات الكردية والعقوبات»، مضيفاً إنه «يجب أن يكون هناك أيضاً نهج جديد من جانب الحكومة والمعارضة السورية لإنهاء النزاع».
وأول من أمس أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية سفير روسيا الاتحادية في دمشق ألكسندر يفيموف في حوار خاص مع «الوطن» أن «مسار أستانا» لا يزال المسار الوحيد الفاعل في إطار التسوية السياسية في سورية، كاشفاً عن إمكانية عقد الاجتماع المُقبل في إطار هذا المسار قبل نهاية هذا العام.
وجدد التأكيد أن موقف روسيا المبدئي الذي تتمسك به دائماً تجاه الإرهابيين سواء في إدلب أم غيرهم، هو موقف واضح جداً: «إذ عليهم إلقاء أسلحتهم، والاستسلام، ونيل العقاب الذي يستحقونه، وإلا فإنّهُ سيتم تدميرهم».
وفي 27 من أيلول الماضي أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، بحث مع بيدرسن، مسألة تسوية الأزمة السورية.
كما أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سورية، في ختام اجتماعها يوم 15 آب الماضي، أن الحل السياسي هو الوحيد القادر على تسوية الأزمة السورية، ودعت إلى دعم دمشق في جهودها لمكافحة الإرهاب وإخراج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.
سيرياهوم نيوز1-الوطن