| القنيطرة – خالد خالد
حمّل أبناء القنيطرة لجنة المحروقات الفرعية مسؤولية زيادة مدة استلام أسطوانة الغاز المنزلي نتيجة قبولهم أعداداً كبيرة من المعتمدين من محافظة ريف دمشق للتزود بالمادة من وحدة تعبئة الكوم بالقنيطرة، رغم وعود المعنيين بشركة الغاز بزيادة مخصصات القنيطرة من الغاز السائل، إلا أنه زادت مدة الاستلام من 60 يوماً إلى أكثر من 90 يوماً.
كما اشتكى أبناء تجمعات ريف دمشق من تأخر توزيع مازوت التدفئة وقلة الكميات المخصصة لتلك التجمعات وبواقع طلب يومياً، في حين تم تخصيص 3 طلبات لأرض المحافظة، علماً أن عدد الذين لديهم بطاقات ذكية بتجمعات ريف دمشق أكثر 52 ألفاً، أما البطاقات على أرض القنيطرة 28 ألفاً، مع مراعاة أن الجهات العامة تقع على أرض المحافظة!؟
ونقلت «الوطن» شكاوى أبناء القنيطرة لعضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر والذي رد: «عالوعد يا كمون» مؤكداً انحسار مادة الغاز ونقص التوريدات عن المحافظة، وأن الرسائل أصبحت تصل إلى 80 – 90 يوماً بعد أن كانت 60.
وأوضح صقر أن نسبة توزيع مازوت التدفئة على أرض المحافظة وصلت إلى 60 بالمئة وفي تجمعات ريف دمشق فقط 20 بالمئة، معيداً ذلك لتدني مخصصات التجمعات رغم المطالب الكثيرة من لجنة المحروقات لوزارة النفط بزيادة الكميات ولكن لا حياة لمن تنادي، موضحاً ورود 6 طلبات مازوت للتدفئة أسبوعياً خلال تشرين الأول الماضي ولكن الأولوية في هذه الطلبات كانت لأرض المحافظة، حيث وُزعت على 4 طلبات لأرض المحافظة وطلبين لتجمعات ريف دمشق!؟
وأشار إلى تخصيص مديرية التربية بـ3 طلبات مازوت منها 2.5 طلب للمدارس الواقعة على أرض المحافظة ونصف طلب لمدارس التجمعات، علماً أن نسبة توزيع المازوت على مدارس التجمعات بلغت 75 بالمئة حيث تم توزيع المادة خلال شهري تموز وآب، لافتاً إلى أن توزيع مادة المازوت على الجهات العامة كان حسب الكشوف الفعلية من اللجنة المشكلة لتقدير احتياجات المديريات وعملية التوزيع ستبدأ بعد 15 الشهر الجاري وبمعدل 50 ليتراً عن (تشرين الثاني وكانون الأول) وهذا الأمر ينطبق على المدارس على أرض المحافظة (50 ليتراً لكل شعبة صفية في كل فصل دراسي)، أما بالنسبة للزراعة فقد تم تخصيص المازوت لمحصول القمح فقط.
وأشار صقر إلى أن لجنة المحروقات الفرعية كلفت بلديتي الذيابية والسبينة تقييم محطتي يافا وجعيبر والواقعتين في الريف ومدى استفادة أبناء القنيطرة في تجمعات ريف دمشق من تلك المحطتين لاتخاذ القرار المناسب بعدم تزويد المحطتين بالمحروقات أو الاستمرار بذلك، وذلك بعد شكاوى أعضاء المجلس بإيقاف تزويد المحطتين المذكورتين بالمحروقات لوقوعهما خارج الحدود الإدارية لتجمعات القنيطرة وعدم استفادة أبناء المحافظة منهما.
واعتبر صقر أن قطاع النقل والأفران ومشاريع القطاع الحكومي لها الأولوية في عمل لجنة المحروقات الفرعية وتم تخصيص تلك الجهات بالمادة وبشكل كاف، مبيناً تخفيض مخصصات سادكوب من مادة البنزين لعدم كفاية المادة، حيث إن مخصصات أرض المحافظة طلب واحد يومياً وهو غير كاف لكون مناطق ريف دمشق ودرعا المتاخمة للقنيطرة تستجر المادة من محطات القنيطرة.
وأكد عضو المكتب أن لجنة المحروقات الفرعية بحثت وبشكل مستفيض واقع المحروقات في المحافظة وآلية توزيع المادة على جميع القطاعات حسب التعليمات والمخصصات المحددة حيث تم إقرار جدول توزيع المحروقات على محطات الوقود خلال شهر تشرين الثاني وبشكل يغطي كل المناطق على أرض المحافظة وفي التجمعات، حيث بلغ عدد الطلبات الواردة يومياً إلى أرض المحافظة 3 طلبات مازوت و1 بنزين يومياً وفي تجمعات ريف دمشق 1 مازوت و1 بنزين (الطلب 22- 24 ألف ليتر).
سيرياهوم نيوز3 – الوطن