نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، والتي بثّت دراسة حول الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية المناهضة لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة تفاصيل الدراسة، إذ تقول بأنّ الاحتجاجات ومخيمات التظاهر المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل منتشرة في الجامعات النخبوية أكثر من المؤسسات التي تلبي احتياجات الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
وتهدف الدراسة التي أجرتها صحيفة واشنطن الشهرية إلى اكتشاف ما إذا كانت الاحتجاجات ضد الحرب في غزة والتي اجتاحت حرم الجامعات الأمريكية في الأشهر السبعة الماضية كانت مقتصرة على كليات النخبة.
استخدمت الدراسة بيانات مركز أبحاث في جامعة هارفارد، وأظهرت الرسوم البيانية فقط ما إذا كانت الكليات لديها احتجاجات أو معسكرات في حرمها الجامعي أم لا، لكنها لم تحدد النسبة المئوية للطلاب الذين شاركوا فيها.
وفي معرض التكهن بتفسير النتائج، أشارت مجلة واشنطن الشهرية إلى أنّ الطلاب من العائلات ذات الدخل المنخفض لديهم مسؤوليات أكثر إلحاحاً مثل رغبتهم في الحصول على الوظائف أو الاعتناء بأقاربهم.
وتضيف الصحيفة، بأنّ الأضواء سُلطت على الاحتجاجات في أبريل نيسان، عندما أقام المتظاهرون في جامعة كولومبيا في نيويورك مخيماً في الحرم الجامعي مطالبين الجامعة بالانسحاب من إسرائيل، وجرى إرسال الشرطة لتفكيك الخيام واعتقال أكثر من 100 متظاهر، لكن المخيم الاحتجاجي عاد بعد يومين.
وتشير إلى أنّ الطلاب في الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا أقاموا مخيماتهم الخاصة، والتي تم إزالة بعضها طوعاً في وقت لاحق بعد أن توصّل المتظاهرون إلى اتفاق مع جامعاتهم، مثل تعليق أو إلغاء اتفاقيات مع الحكومة الإسرائيلية أو جامعات إسرائيلية.
وسرعان ما أعقب مخيمات الاحتجاج احتلال المتظاهرين للمباني في بعض الكليات وتم إخلاؤهم من قبل الشرطة، وفق الصحيفة.
وتستزيد الصحيفة بالقول، إنّه وعلى الرغم من الأهمية الواضحة للاحتجاجات، فقد وجد استطلاع أجرته شركة “جينيريشين لاب” ونشره موقع أكسيوس في وقت سابق من هذا الشهر أنّ أقلية (حوالي 8 في المئة) من الطلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة شاركت في المظاهرات.
وتختتم بآخر نتائج الدراسة والتي صنّفت الوضع في الشرق الأوسط في المرتبة التاسعة فقط من حيث الأهمية بالنسبة للطلاب، بعد القضايا التي أثرت عليهم بشكل مباشر مثل الرعاية الصحية والتمويل التعليمي والسيطرة على قضية انتشار وحيازة الأسلحة. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم