الرئيسية » مختارات من الصحافة » تايمز أوف إسرائيل: تحول نتنياهو الحاد في ملف لبنان ليس إلا ذريعة لإنقاذ الائتلاف

تايمز أوف إسرائيل: تحول نتنياهو الحاد في ملف لبنان ليس إلا ذريعة لإنقاذ الائتلاف

نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” مقالا تحت عنوان: “تحول نتنياهو الحاد في ملف لبنان ليس إلا ذريعة لإنقاذ الائتلاف”، والتي كتبها أمير بار-شالوم.

يقول الكاتب إن الدوافع السياسية وحدها يمكن أن تفسر التحول الحاد في موقف نتنياهو بشأن قضية لبنان، وقد بدأ يتحدث بشكل مختلف هذا الأسبوع، ففي شهر مايو أيار، قال في اجتماع لمجلس الوزراء بخصوص السكان الذين تم إجلاؤهم في الشمال “ماذا سيحدث إذا عادوا بعد أشهر قليلة من الأول من سبتمبر؟”، وفي المقابل، قال نتنياهو للمبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان هوكستين إنه “لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون حدوث تغيير جوهري في الوضع الأمني”.

ويستذكر الكاتب المناقشات المحمومة في المجلس الأمني الإسرائيلي بشأن العملية البرية للجيش الإسرائيلي في غزة، والتي طالب نتنياهو بالمزيد من التفاصيل حول العملية: فكرة العملية، اتجاهات التسلل، وضع الجبهة الداخلية، نطاق إطلاق الصواريخ من حماس وأكثر من ذلك.

ويضيف الكاتب عندما انتقل المشاركون للحديث عن عدد القتلى والمصابين في الجانب الإسرائيلي، قال نتنياهو- الذي كان لا يزال في حالة صدمة من 7 أكتوبر- “سيكون هناك آلاف القتلى”، فأجابه وزير الدفاع “لهذا السبب الجيش الموجود، لن يكون هناك آلاف القتلى”.

“لم يجر هذا النقاش مؤخرا في ما يتعلق بلبنان، بل جرى قبل 11 شهرا”، يضيف الكاتب الذي يقول إن التغير في تعامل نتنياهو مع الملف اللبناني ما هو إلا ذريعة لإنقاذ ائتلافه.

ويرى الكاتب أمير بار-شالوم أنه في هذه الحالة يبدو أن نتنياهو، بكل حكمته السياسية، لا يقيّم بشكل صحيح الغضب بين جنود الاحتياط الذين سيتعين عليهم أن يتحملوا عبء جبهتي قتال عند اندلاع الحرب في لبنان، ومعظم الغضب، بالمناسبة، هو بين القوميين الدينيين الذين يخدمون في الجيش، فقد تصاعد الخلاف بينهم وبين اليهود الحريديم منذ بداية الحرب.

ويلفت الكاتب إلى أنه وفي الوقت الحالي، الإحباط محصور في مجموعات الواتساب وفي المحادثات الشخصية، ولكن إذا جرى إقرار قانون تجنيد يعطي الأولوية للبقاء السياسي، فسوف ينفجر هذا الغضب، وتنتظر منظمات جنود الاحتياط ما سيأتي به اليوم السياسي، لكنها بدأت تنظم صفوفها لساحة معركة أخرى، ليس في غزة، وليس في لبنان، بل في إسرائيل. (بي بي سي)

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التلغراف: تفجيرات لبنان: ضباط إسرائيليون يكشفون أسرار سمعة الموساد المرعبة

نشرت صحيفة التلغراف تقريرا للكاتب إيد كامينغ بعنوان “أسرار سمعة الموساد المرعبة – يكشفها ضباط استخبارات إسرائيليون سابقون”. يصف الكاتب انفجار أجهزة البيجر واللاسلكي في ...