بعد قضائه 40 عاماً في السجن لجريمة لم يرتكبها، أعلن قاض في ولاية كاليفورنيا، براءة موريس هاستينغز، والذي أدين بارتكاب سرقة وقتل واعتداء جنسي عام 1983.
وتعليقاً على القرار قال هاستينغز: «ممتن للقاضي والاعتذارات التي قدمت لي، أنا مستعد للمضي قدماً في حياتي، أنا رجل سعيد الآن».
وأطلق سراح هاستينغز البالغ من العمر 69 عاماً، بعد أن حدد الحمض النووي من موقع اعتداء 1983 مشتبهاً فيه آخر.
وتوصلت السلطات إلى المجرم الحقيقي بعدما ضبطت أدوات اعتداء جنسي حدث في حزيران عام 2022، مطابق لذلك الخاص بالدليل الذي عثر عليه في حادثة 1983.
واستبعد الحمض النووي بشكل قاطع هاستينغز، وأشار بدلاً من ذلك إلى كينيث باكنيت، الذي توفي بالسجن بينما كان يقضي عقوبة بتهمة الاختطاف والاغتصاب.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن