أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون أمس، الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام، على أرواح ضحايا الحرائق، الذين بلغ عددهم 69 شخصاً، بينهم 28 عسكرياً، كما أعلن الرئيس الجزائري تجميداً مؤقتاً لكل الأنشطة الحكومية والمحلية، ماعدا التضامنية منها.
الرّئيس الجزائري وفي تغريدة له نعى شهداء الجيش الجزائري الّذين استُشهدوا الإثنين، خلال إخماد الحرائق وإجلاء سكان المحافظات التي اجتاحتها نيرانها، وقال: «ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فرداً من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من 100 مواطن من النيران الملتهبة، في جبال بجاية وتيزي وزو».
التلفزيون الجزائري أكد ارتفاع عدد ضحايا الحرائق في البلاد إلى 69 بينهم 28 عسكرياً، وأفادت الحماية المدنية الجزائرية، بارتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقاً عبر 16 ولاية، بينما أكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، أن بلاده تعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل استئجار طائرات للإسراع في إطفاء الحرائق في أقرب وقت ممكن.
وكان وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، كشف في تصريحات لافتة له بأن «أيادي إجرامية يغذيها الحقد على وطننا والرغبة في ضرب الجزائر كانت وراء هذه الحرائق التي نشبت في تيزي وزو»، موضحاً أنه سيتم فتح تحقيقات من طرف مصالح الأمن من أجل كشف ملابسات هذه الكارثة وتحديد هوية المجرمين ومعاقبتهم.
وكشف والي ولاية المدية، جهيد موس في وقت لاحق أمس، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في تورّطهم في حرق غابة ببلدية الحوضان دائرة تابلاط.
سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن