2021-02-13
دمشق-طارق السيد
شهد معرض “صنع في سورية” التصديري التخصصي للألبسة والنسيج الذي تشارك فيه أكثر من 360 شركة وبحضور أكثر من ألف زائر نشاطاً كبيراً في يومه الثاني حيث أكد عدد من التجار العرب أن الألبسة السورية تحظى برواج كبير في أسواقهم وتنافس المنتج الأجنبي بالجودة والسعر.
عماد طالب تاجر ألبسة من محافظة البصرة بالعراق أكد في تصريح لسانا أن المعرض يحتوي على بضائع ذات جودة عالية وأصناف عديدة تنافس البضائع الأجنبية الموجودة في أسواق بلاده وأن المواطن العراقي يطلب البضائع السورية لما تتمتع به من سمعة طيبة مشيراً إلى أنه اشترى أطقم أطفال للأعياد وبعض الألبسة النسائية إضافة إلى أنه تعاقد مع شركة من حلب لتوفير طلبية منوعة من منتجاتها.
كريم صالح طابور تاجر ألبسة عراقي “ولادي وبناتي” أشار إلى أن المعرض شهد تحسناً وتطوراً ملحوظاً عن الأعوام السابقة حيث أثبتت البضاعة السورية قدرتها على المنافسة وتفوقها على عدد من البضائع الموجودة في السوق العراقية من حيث الخامة وطريقة الخياطة.
فيما بين عبد الرزاق عبد الله المالكي “تاجر البسة عراقي” أن البضاعة في المعرض متنوعة وتلبي كل طلبات التجار من ناحية الجودة مشيراً إلى أن السوق السورية تقدم دائما أصنافاً وتصاميم جديدة.
بدوره لفت حامد عبد اللطيف من مدينة البصرة “تاجر البسة داخلية” إلى أنه يعمل بتجارة الملابس الداخلية القطنية منذ 25 عاما ويستوردها من سورية منذ 12 عاما لما لها من سمعة ممتازة في السوق العراقية من حيث جودة القطن والصناعة لافتا إلى أن البضاعة السورية تتمتع بسمعة جيدة جدا ولكن الظروف التي مرت بها المنطقة حالت دون وصولها إلى السوق العراقية بشكل متواتر لكنها بدأت تعود بشكل تدريجي لما كانت عليه سابقا مع التطور الذي تقدمه من ناحية القطن والموديل.
بينما توجه أسامة كريم نايف وهو تاجر ملابس من بغداد بالشكر للحكومة السورية لما قدمته من تسهيلات للتجار العراقيين مشيراً إلى أن المعرض هذه السنة قدم موديلات جديدة مميزة موضحا أن سمعة البضاعة السورية تسبقها إلى العراق وتنافس الماركات العالمية من حيث الجودة والسعر وأن الشعب العراقي يطلب البضائع السورية تحديدا إضافة إلى أن تعامل الصناعيين السوريين مع التجار العراقيين يعكس ثقة متبادلة.
جمعة إدريس من ليبيا “تاجر ملابس” بين أنه يزور المعرض بشكل سنوي ويشاهد التطور في الصناعة السورية لافتا إلى أن البضاعة السورية تتميز عن مثيلاتها من البضاعة الأجنبية المعروضة بمحله في ليبيا والمواطن الليبي عندما يشاهد الماركة السورية يقبل عليها ويفضلها على غيرها من البضائع الأخرى لما تتمع به من جودة عالية وسمعة مميزة.
أحمد إدريس من ليبيا أكد أنه استغنى عن زيارة العديد من الدول لشراء الملابس واكتفى بشراء البضاعة السورية لما تتمتع به من جودة عالية وسعر مناسب منوها بسهولة التعامل مع التجار السوريين في البيع والالتزام بمواعيد تسليم البضائع.
(سيرياهوم نيوز-سانا)