عبد الله الشيخ
ممارستها موهبة الرسم منذ الصغر وعرض أعمالها الفنية كان حافزا للفنانة التشكيلية جانيت العرنجي لتحويل بيتها إلى مرسم ومعرض دائم بمقدور الزوار والمهتمين الاطلاع على هذه الأعمال واقتناء ما يرغبون منها.
الفنانة العرنجي التي تقيم في مدينة سلمية بريف حماة أوضحت في لقاء مع وكالة سانا أنها مارست هواية الرسم في سن مبكرة منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية وتمكنت من تنمية وصقل موهبتها بدراسة معهد الفنون اختصاص رسم.
وتميزت الفنانة العرنجي بأسلوب الرسم الظلي أو الخيال أو السلويت وهو نوع من الفنون يعتمد على استعمال اللون الأسود على خلفية بيضاء لإظهار الحدود الخارجية للشكل ويطلق عليه أحياناً التصوير التضادي لأنه ينفذ بطريقة عكسية للإضاءة أو الرسم ويتعين على فنان السلويت أن يكون رساما حتى يجيده بالشكل المطلوب.
معظم لوحات العرنجي مرسومة بالفحم واللونين الأبيض والأسود ومنفذة بطريقة رسم “السيلويت” لأنها تراها الأقرب إلى نفسها والأكثر شغفا لها في التعبير عن موهبتها.
وبينت أن هذا الفن يجهله الكثيرون ما شكل لديها دافعا للإضاءة عليه والتعريف به بشكل أكبر وهو عبارة عن رسومات وأعمال فنية تعطي شكلا وهميا للأشخاص والأشياء والموضوعات وذلك حسب نظرة الشخص للوحة وحالته النفسية فإن كان حزينا سيرى اللوحة حزينة وان كان الشخص مبتهجا سيدرك أنها تعكس فرحا وبهجة.
وذكرت الفنانة العرنجي أنه بحكم عملها في المسرح المدرسي تشارك سنويا في المعارض والأنشطة الفنية التي تقام بهذا الخصوص والطابع الذي يغلب على لوحاتها الأنثى ومعاناتها والاندماج الروحي لها بالفن.
وأعربت الفنانة العرنجي عن أملها في دعم الفنانين أمثالها بكل السبل من خلال تأمين مواد أعمالهم وإقامة المعارض والتعريف بها في مختلف المحافظات والمناسبات بما يحقق انتشارا أكبر لها لدى الجمهور لافتة إلى ضرورة تركيز الأهالي على مواهب اطفالهم واكتشافها مبكرا لما فيه دعمها واحتضانها وتنميتها لتأخذ طريقها إلى الانتشار والشهرة والنجاح.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا