بدأت في مدينة الحسكة التحضيرات اللازمة لإطلاق قافلة المساعدات الإغاثية الثانية التي قدمتها الفعاليات الأهلية والاجتماعية والاقتصادية والجمعيات الخيرية لمتضرري الزلزال في المحافظات السورية.
وتضم المساعدات المقدمة من قبل مختلف الفعاليات والتي يتم تجميعها في صالة مطعم (ع البال) مختلف أصناف المواد الإغاثية، كالألبسة الشتوية والمواد الطبية والحرامات والإسفنج والفرشات والبيدونات وحفاضات العجزة والأطفال، وغيرها من المواد.
محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح وخلال تفقده أعمال التحضير لإطلاق القافلة لفت في تصريح للصحفيين إلى أن أبناء محافظة الحسكة بمختلف مؤسساتهم الرسمية ومبادراتهم الأهلية، ومنذ اللحظات الأولى للزلزال المدمر هبوا لمساعدة أخوتهم المتضررين بإحساس صادق, واليوم يكملون جهودهم الإغاثية بالتحضير لقافلة مساعدات جديدة ستنطلق إلى المحافظات السورية المتضررة خلال ثمان وأربعين ساعة للتأكيد أن الشعب السوري واحد، وأنه رغم الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها المحافظة الحسكة إلا أنها ستبقى معطاءة حيال المحافظات الأخرى للتخفيف عن المتضررين.
وأشار أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي عزيز حسن إلى أن محافظة الحسكة تتعاضد مع شقيقاتها المحافظات السورية الأخرى في جسد وطني واحد لتقديم مختلف المساعدات المالية والعينية التي من شأنها التخفيف عن أهلنا المتضررين نتيجة الزلزال، والمساهمة في مد يد العون والمساعدة لهم.
وكانت محافظة الحسكة قد أطلقت القافلة الأولى خلال الأسبوع الماضي، وضمت مختلف أصناف الأدوية والألبسة إلى العوائل المتضررة من الزلزال.