كشف أحد الخبراء أن مشروب الزنجبيل قد يؤدي إلى تفاقم اضطرابات المعدة بدلاً من تهدئتها، مما يجعله غير مفضل للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة. يشير الدكتور لوكاس كوابيسز، طبيب الجهاز الهضمي، إلى أن المكونات في مشروب الزنجبيل قد تزيد من الأعراض بدلاً من تقديم الراحة.
ويضيف أن إضافة السكر إلى مشروب الزنجبيل ليس جيدًا للبطن الحساسة، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى الالتهاب وزيادة في الانتفاخ والغازات، مما يؤدي إلى تهيج المعدة.
يُنصح بالحذر أيضًا عند استخدام الأصناف الخالية من السكر، حيث يمكن أن تسبب المحليات الصناعية المستخدمة تفاقم الأعراض. وعلى الرغم من استخدام مشروب الزنجبيل لعدة قرون كعلاج طبيعي لاضطرابات الجهاز الهضمي، يجب مراعاة استخدام الجذور الطازجة بدلاً من النكهات الصناعية.
يمكن تحضير مشروب الزنجبيل باستخدام شرائح من الجذور الطازجة، يتم نقعها في كوب من الماء الساخن لمدة 10 دقائق قبل الشرب. ويمكن اللجوء أيضًا إلى مكملات الزنجبيل المتاحة في الصيدليات، وفقًا لتوجيهات أخصائي التغذية ستيفاني ساسوس، الذي يشير إلى فوائد مركب الجينجيرول الموجود في جذور الزنجبيل لتعزيز حركة الجهاز الهضمي والتخلص من الغثيان.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم