رنا الحمدان
عانى المزارعون في المناطق التي شهدت توترات أمنية بسبب غياب الكهرباء انقطاع الطرق التي تؤدي لأراضيهم تلك الفترة، ما أدى إلى يباس المزروعات جراء العطش الشديد وعدم القدرة على السقاية لفترة أكثر من أسبوع.
وأشار المزارعون أنه حالياً، ومع عودة الأمن تدريجياً إلى مناطقهم، غرقت الأسواق بكميات كبيرة من البندورة الحمراء، ونتيجة عدم القدرة على تصريف هذه البضائع هبطت الأسعار بشكل كبير جداً لتتراوح بين ال2000 وال3000 ليرة، لتزداد معاناة المزارع مع شح الموارد والحاجة الماسة للسيولة. وكل ذلك لم يمنع العديد من المزارعين من الاندفاع للتبرع لمساعدة المحتاجين والمتضررين في العديد من القرى، فيما يعود اليوم التفاؤل بتحسن واقع الزراعة في الفترة المقبلة مع تحسن تقنين الكهرباء، وبالتالي تخفيف تكاليف الري لأراضيهم كما يأمل المزارعون.
أخبار سوريا الوطن١_الوحدة