الرئيسية » تربية أخلاقية وأفعال خيرية » تحصيل العلم والتميز فيه هو فريضة شرعية وجh.اد في سبيل الله وهو السبيل الأهم في هذا العصر للدف.اع عن الأوطان

تحصيل العلم والتميز فيه هو فريضة شرعية وجh.اد في سبيل الله وهو السبيل الأهم في هذا العصر للدف.اع عن الأوطان

 

 

 

يقول الله تعالى: : ﴿ وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ النساء 104

 

#خطباء_المساجد في خطبة الجمعة اليوم:

لقد واجه النبي ﷺ الشدائد بمزيد من الصبر و الثبات و الاستعداد و الإعداد لمواجهة الباطل و علمنا كيف نفهم أن القضاء و القدر لا يعني الاستسلام والاستكانة أو الرضى بالواقع دون محاولة الإعداد والعمل المستمر والأخذ بكل أسباب العلم والتقدم ،

و من سيرته العطرة ﷺ التأكيد على مفهوم العلم وأن تحصيل العلم والتميز فيه هو فريضة شرعية وجh.اد في سبيل الله وهو السبيل الأهم في هذا العصر للدف.اع عن الأوطان،

فالمعركة اليوم هي معركة العلم والتقدم، والعد.و الصh.يوني ومن خلفه أمR.يكا وأوروبا يسبقنا بأدوات العلم التي يسيطر من خلالها على الواقع ويتفوق في بعض جوانب المعر.كة، والإسلام هو دين العلم والأخذ بالأسباب ونبينا الكريم ﷺ يقول: (مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ) رواه الترمذي وأحمد.

 

#وزير_الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم:

أصحاب العقيدة يترجمون إيمانهم:

▫️ بالسلوك لا بالطقوس

▫️ و بالصبر و الثبات لا بالهلع و الارتداد.

▫️ وبالعلم والعمل وفهم الحكم لا بالإحباط والتشكيك والخمول.

فالعالم كله ينظر إليهم اليوم وهم يجمعون أشلاء أحبابهم في فلs.طين و لبn.ان وهم يحمدون الله ويسلًمون لحكمته ويتوكلون عليه ويثقون بنصره ويحتسبون ثواب صبرهم عند الله سبحانه وهو القائل: ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر 10

و إن أصحاب العقيدة السليمة، والنفوس النقيّة والقلوب المضحيّة بكل شيء في سبيل نصرة الحق، يؤمنون بحكمة الله، وبأقدار الله، وبما أجراه الله على خلقه، وبسنّة التداول، ويعلمون كما قال النبي ﷺ : «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما اخطأك لم يكن ليصيبك رفعت الأقلام وجفت الصحف» .رواه الترمذي

إن كثيرا من الناس لا يدركون الأمور ر ببصيرة المؤمن ولا يزنونها بميزان الإيمان فكما قال المنافقون والذين في قلوبهم مرض في يوم معركة بدر ( {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ } [الأنفال : 49]

نرى اليوم أيضا الكثير من المنافقين ومرضى النفوس يشككون في العقيدة والدين والإيمان والثبات على الحق والمواقف المبدئية

(سيرياهوم نيوز1-وزارة الاوقاف)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من هي الفرقة الناجية..؟

  يافع منصور لا تكاد تخلو قناة دينية اليوم من الحديث عن الفرقة الناجية وكل يسحب البساط إليه. ولهذا أقول كلمتي وجوهر اعتقادي بالفرفة الناجية. ...