لارا أحمد
يسعى ملتقى أصدقاء الكتاب في الأنشطة التي ينظمها بالتعاون مع قسم الأطفال بمديرية ثقافة حمص إلى تقديم الإفادة التعليمية المقرونة بالفكاهة لشريحة الصغار عبر اللعب وسرد القصص المكتوبة باجتهاد شخصي من قبل الأطفال والقصص العالمية التي يقدمها أساتذة متخصصون.
الأنشطة التي يستضيفها المركز الثقافي في مدينة حمص أسبوعياً تحت اسم جلسات الكتابة الإبداعية تحدثت عنها لمراسلة سانا مديرة ملتقى أصدقاء الكتاب “رولا حسن” بأنها تستمر لمدة شهرين ويشارك فيها 22 طفلاً وطفلةً يتم تدريبهم على كتابة وسرد القصص وتشجيعهم على إبراز نتاجهم الفكري الشخصي والذي سيتم جمعه في كتاب خاص للأطفال بإشراف الملتقى.
ويستخدم المشرفون على الجلسات وفقا لـ حسن أسلوب المحاورة وجعل الطفل هو رائد التخمين فلا يكفي بالنسبة للقارئ الصغير أن يتقن قراءة القصص لغوياً وإنما لا بد له لبلوغ عقلية القارئ والتطور بهذا الميدان لكتابة القصص والروايات مستقبلاً أن يتقن أيضاً المحاور الرئيسة لبناء أي قصة.
بدورها بينت صبا وسوف رئيسة قسم الأطفال بثقافي حمص أن أسلوب الأساتذة المشرفين على الجلسات واعتماده على الحوار أثناء النشاط لاقى الكثير من الاستحسان عند الأطفال من حيث الاهتمام والاستيعاب والتفاعل.
وذكر عدد من الأطفال المشاركين في النشاط أنهم يحضرون أسبوعياً هذه الجلسات بكل شغف وحب لتعلم طريقة كتابة القصة والاستمتاع بقصص مشوقة وذات عبرة بدعم من ذويهم.
سيرياهوم نيوز 6- سانا