يعود نشوء تدمر والمعروفة أيضاً باسم بالمير، إلى حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد. تشير الكتابات القديمة أن المدينة كانت واحة نخيل تقع على حدود مملكتين عظيمتين في تلك الفترة هما مملكة ماري ومملكة قطنا الأثرية.
ويظهر اسم هذه المدينة أيضًا في سجلات ملك العصر الآشوري الوسيط تجلات بلاسر الأول (1114-1076 قبل الميلاد)، إذ يسجل بين سطورها مدى فخره بعبور نهر الفرات 28 مرة مُطاردًا فيها الآراميين المعروفين كذلك باسم Aḫlamū، بل و هزيمتهم “من داخل مدينة تدمر على أرض مملكة أمورو”.4 وبالإضافة إلى ذلك، تربط النصوص التوراتية -التي كُتبت على الأرجح بين القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد عند بداية العصر الهلنستي- والتي تنتمي إلى عالم الأساطير، بين اسم الملك سليمان وتأسيس مدينة “تدمر في البرية
– لا يوجد في تدمر أي آثار أو نقوش رومانية تدل على أن الرومان قاموا ببناء حجر على حجر واحد في تدمر
– مدينة روما نفسها تم بناؤها سنة 753 قبل الميلاد وفي تلك الأثناء كانت الحضارة التدمرية عمرها لا يقل عن 1,200 سنة
– جميع النقوش الجنائزية والدينية في تدمر مكتوبة بالخط الآرامي والنبطي
ولا يوجد اي نقش روماني
ويأتيك المارقون من التاريخ ليقولوا لك هذه آثار رومانية
(سيرياهوم نيوز3-صفحة الدكتور سلمان محمد)