الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يعتبر أنّ “خطة بايدن تهدف إلى زيادة الضرائب على الأعمال بصورة كبيرة”، ويضيف أنّها “من أعلى الضرائب في العالم”.
أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن سياسة الإدارة الأميركية الاقتصادية الحالية “ستفيد الصين أكثر من الولايات المتحدة”، مؤكداً أن “الحزب الجمهوري يريد تعزيز اقتصاد البلاد”.
وقال ترامب إن “خطة بايدن ستبني الصين، ونحن في الحزب الجمهوري نريد بناء الولايات المتحدة”، لافتاً إلى أن “مشروع الرئيس بايدن سيزيد في العبء الضريبي على الأُسَر العاملة”.
وأضاف الرئيس السابق أنّ “خطة بايدن تهدف إلى زيادة الضرائب على الأعمال بصورة كبيرة، وهي من أعلى الضرائب في العالم، وأعلى كثيراً مما هي عليه في مكان يُسمى الصين الشيوعية، كما سمعنا”، مؤكداً أنه “في حال تم قبول عرض بايدن، فسيكون من المربح للشركات العمل في الصين أكثر من الولايات المتحدة”.
وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، في وقت سابق، خطة الرئيس جو بايدن “التاريخية” والضخمة للبنى التحتية، بقيمة 1.2 تريليون دولار.
وأكد بايدن، في وقت سابق، أن الخطة، التي لا يزال يجب إقرارها في مجلس النواب لتصبح نافذة، تلحظ تمويل بناء الطرق والجسور والموانئ وشبكتي مياه الشرب والإنترنت الفائقة السرعة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق ألف وظيفة ذات رواتب مرتفعة، لا يحتاج معظمها إلى شهادات جامعية.
وقال بايدن إن هذا الاستثمار التاريخي في البنى التحتية هو ما يريده الشعب الأميركي، مؤكداً أن “إقرار الخطة، التي حظيت بتأييد في صفوف الحزبين، يُثبت أنه يمكننا أن نعمل معاً”.
سيرياهوم نيوز-الميادين10-10-2021