أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لديه شعوراً جيداً بشأن فرصه في الفوز مع بدء الانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم الثلاثاء، متوقعاً أن يحقق انتصارات كبيرة في ولايات رئيسية على غرار فلوريدا وأريزونا.
وبدأت عملية التصويت فعلياً في الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش، عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات أميركية من بينها نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وكونيتيكت وماين، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية» الإلكتروني، ومن ثم وصل إجمالي الولايات التي بدأت التصويت في فترة ما بعد الظهر إلى 43 ولاية والعاصمة واشنطن.
وتجري عملية التصويت المباشر من خلال صناديق الاقتراع بعد أن أدلى نحو 100 مليون أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر إما شخصياً أو عبر البريد، حيث اختار الناخبون التصويت المبكر بسبب وباء كورونا وتجنباً للازدحام.
وأكد الرئيس ترامب لشبكة «فوكس نيوز» خلال مقابلة عبر الهاتف أن لديه شعوراً جيداً بشأن فرصه في الفوز مع بدء الانتخابات، التي ينافسه فيها المرشح الديمقراطي جون بايدن، متوقعاً أن يحقق انتصارات كبيرة في ولايات رئيسية على غرار فلوريدا وأريزونا.
وقال: «يراودنا شعور جيد للغاية، أعتقد أننا سننتصر»، مضيفاً وهو يعدد الولايات الحاسمة بالنسبة للانتخابات «نعتقد أننا نحقق فوزاً كبيراً جداً في تكساس وفلوريدا وأريزونا وكارولاينا الشمالية وبنسيلفانيا وفي كل مكان».
وتتجه الأنظار خلال هذه الدورة من انتخابات الرئاسة الأميركية بشكل خاص إلى 6 ولايات هي ولاية بنسلفانيا وهي مهمة للطرفين، إذ تملك 20 صوتاً في المجمع الانتخابي، وتعد ولاية أوهايو كذلك من الولايات المتأرجحة المهمة للمرشحين.
وبالطبع هناك ولايات شبه محسومة النتائج لمصلحة الديمقراطيين أو الجمهوريين، إذ من المعروف أن 14 ولاية تصوت عادة لمصلحة الديمقراطيين، وتشكل في مجملها 188 صوتاً في المجمع الانتخابي، من أبرز هذه الولايات كاليفورنيا.
واعتباراً من منتصف الليل، بدأت قرية ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشر بفتح صناديق الاقتراع حسب التقليد المتبع، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».
وفاز بايدن بأصوات ديكسفل نوتش بولاية نيوهامشير، على حين فاز ترامب بـ16 صوتاً في ميلزفيلد التابعة لنيوهامشير.
وبلغ مجموع الناخبين الذين صوتوا مبكراً بشكل مباشر أكثر من 35.7 مليون ناخب، على حين وصل عدد المصوتين عبر البريد نحو 64 مليون ناخب.
«سيرياهوم نيوز-وكالات»