ترامب يتحدث عن قرب التوصل لاتفاق مع أوكرانيا ويصف زيلينسكي بـ”الغبي”.. وبريطانيا تتجه لفرض “عقوبات كبيرة” على روسيا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إنهم “قريبون جدا” من التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر العمل السياسي للتيار المحافظ في واشنطن.

وقال ترامب، إن إدارته “قريبة جدا” من التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا، وأن “ما حدث حتى الآن (خلال الحرب) كان وضعا فظيعا”.

وأضاف: “لقد تحدثت مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وأعتقد أن هذا الأمر (الحرب الروسية – الأوكرانية) يجب أن ينتهي”.

ولفت ترامب، إلى أن “الولايات المتحدة قدمت 350 مليار دولار لأنه كان هناك رئيس وإدارة غبية وغير كفؤة”.

وأردف: “نريد المعادن الثمينة والنفط، وكل ما يمكننا العثور عليه”.

وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية تحولا في الموقف الأمريكي عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة.

ويسعى ترامب إلى دفع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبوتين لإنهاء الحرب سريعا عبر المفاوضات.

وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تأكيد أوروبي أن “السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه دون أوروبا”.

ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.

وقال الوزير في بيان إن الوقت حان “لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين”. وأضاف أنه سيعلن الاثنين “عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا”.

ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضا مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا الاثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.

وقال لامي الذي تُعد بلاده داعما رئيسا لكييف “هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها”. وأضاف “لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا”.

وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3,6 مليارات يورو) سنويا كمساعدات عسكرية لكييف وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين “في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر” في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال “نحن نعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين لتحقيق سلام دائم وعادل، مع إدراكنا أنه لا يمكن أن يحدث أي شيء بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا”.

ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن الخميس للقاء الرئيس دونالد ترامب الذي يصعّد هجومه اللاذع على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم