آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » ترامب يتوعد دول “بريكس” بالويل والثبور إذا سعت إلى هز عرش الدولار.. هل يستطيع تنفيذ تهديداته؟ ماذا عن رد الفعل المتوقع؟.. جدل صاخب بعد سقطة بايدن الكبرى بالعفو عن ابنه وتساؤل: هل يلغي ترامب القرار؟

ترامب يتوعد دول “بريكس” بالويل والثبور إذا سعت إلى هز عرش الدولار.. هل يستطيع تنفيذ تهديداته؟ ماذا عن رد الفعل المتوقع؟.. جدل صاخب بعد سقطة بايدن الكبرى بالعفو عن ابنه وتساؤل: هل يلغي ترامب القرار؟

محمود القيعي:

“انتهت فكرة أن دول البريكس تحاول الابتعاد عن الدولار بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب”.

بتلك الكلمات التي انطوت على تهديد كبير لتجمع “بريكس” أثار الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب عاصفة من الجدل الذي لم ينته حتى كتابة هذه السطور.

ترامب طالب صراحة ودون مواربة في تغريدة على حسابه الشخصي على منصة( x): “نحن نطالب هذه الدول بالالتزام بأنها لن تخلق عملة بريكس جديدة، ولا تدعم أية عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي القوي، وإلا فإنها ستواجه رسوماً جمركية بنسبة 100 بالمئة”.

فكيف كانت الردود على حديث ترامب الذي ملأ الدنيا و شغل الناس؟

السفير فوزي العشماوي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق اعتبر ما كتبه ترامب إعلان حرب مبكر وقبل أن يدخل البيت الابيض علي أي محاولة للبريكس إحلال أي عملة محل الدولار.

وأضاف متسائلا: هل يستطيع ترامب تنفيذ تهديداته؟ وما أثر هذا التهديد علي مجمل الأوضاع الاقتصادية العالمية؟

برأي الخبير الاقتصادي مدحت نافع فإنه منذ انطلاق تجمّع بريكس مطلع الألفية مروراً بمحطاته الهامة لم يمنح هذا التجمّع شهادة صلابة أقوى من تهديدات الرئيس المنتخب ترامب لإطلاق التجمّع عملة موحّدة.

السؤال الذي فرض نفسه، وأثار عاصفة من الجدل: هل تملك البريكس أن تفعل شيئا؟

برأي الخبير الاقتصادى إبراهيم نوار فإن القوانين الاقتصادية أكبر من تهديد ترامب، مشيرا إلى أن المبادلات العالمية تقفز بسرعة فوق أسوار الدولار.

ويضيف أن نسبة الاحتياطي النقدي بالدولار تنخفض و نصيب الدولار في تسوية مدفوعات التجارة العالمية تنخفض، لافتا إلى أن أهم السلع المقومة سعريا بالدولار وهي البترول تتحرك الآن خارج الدولار .

وخلص إلى أن هذا لا يعني نهاية الدولار، لكنه يعني قيام نظام نقدي دولي متعدد العملات، وإن كان الدولار سيظل العملة الرئيسية في العالم حتى نهاية القرن الحالي، تماما كما كان الاسترليني هو عماد النظام النقدي الدولي منذ عصر الثورة الصناعية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

واختتم مؤكدا أن اتساع نطاق تسييس الدولار سيسرع عملية التحول عنه وليس العكس.

في ذات السياق يرى بعض الخبراء أن بريكس تجمع فاعل وقوي وقادر على إيلام أمريكا، في حين يعتبره آخرون مثل مجموعة عدم الانحياز القديمة التي لم تغن من الأمر شيئا.

يذكر أن “بريكس” تتكون بشكل أساسي من كلٍ من (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وتوسعت مع مطلع العام الجاري لتشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وإثيوبيا.

سقطة ترامب

في السياق الأمريكي أثار قرار الرئيس بايدن بالعفو عن ابنه عاصفة من الجدل حول قانونية القرار.

د. محمود كبيش قال إن بايدن استخدم اختصاصاً دستوريا للعفو عن نجله فى جرائم ضريبية وحيازة أسلحة، واصفا القرار بأنه سقطة دستورية من رئيس أكبر دولة فى العالم.

من جهته توقع د. أحمد عبد التواب أستاذ قانون المرافعات المدنية والتجارية المشارك في كلية الحقوق جامعة القاهرة والمستشار القانوني والمحكم الدولي أن يقوم ترامب بسابقة دستورية جديدة ويلغي هذا العفو.

 

 

 

 

أخبار سورية الوطن ١_رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025

أقر مجلس الشعب اليوم مشروع القانون المتضمن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025 وأصبح قانوناً، وذلك خلال استئنافه أعمال جلسته السابعة عشرة من الدورة العادية الأولى ...