ألغى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، المرسوم الذي أصدرته إدارة سلفه جو بايدن بشأن فرض عقوبات على “المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يهددون الأمن في الضفة الغربية”.
جاء ذلك خلال توقيعه عددا كبيرا من المراسيم الرئاسية، في أول يوم من توليه إدارة الولايات المتحدة.
وكان المرسوم الملغى يتضمن فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وقع في الأول من فبراير/ شباط 2024 مرسوما ينص على فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب هذا المرسوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات عقابية ضد بعض المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية.
هذا ورحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقرار ترامب إلغاء عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
ورأى أن قرار إلغاء العقوبات يشير إلى موقف ترامب “الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل”.
وأشار إلى أن العقوبات التي فرضها بايدن كانت تمثل “خطوة خطيرة من التدخل الأجنبي الصارخ في الشؤون الداخلية لدولة إسرائيل”.
وأضاف سموتريتش “سنواصل تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية وتوطيد صداقتنا على أساس القيم المشتركة للإيمان والعدالة والحرية والأمن”.
كذلك، رحب وزير الأمن القومي المستقيل من الائتلاف الحكومي إيتمار بن غفير، أيضا بالقرار “التاريخي”.
واعتبر بن غفير أن قرار ترامب ما هو إلا “تصحيح لظلم طويل الأمد”.
كما اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الثلاثاء ترامب بتشجيع “غلاة المستوطنين” على ارتكاب مزيد من الجرائم في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الوزارة في بيان من أن “رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا”، محذرة من “محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة… تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم