سفيرة إسماعيل
تضاعف إنتاج خلايا النحل المسجلة في ريف دمشق العام الجاري أربع مرات عن العام الماضي لتستعيد عافيتها تدريجياً بعد تراجع أعدادها خلال سنوات الحرب.
وسجل العام الجاري وجود 39457 ألف خلية نحل لنحو 1955 مربياً بالمحافظة حسب مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة الذي بين في تصريح لمراسلة سانا أن إنتاج هذه الخلايا تجاوز 167 ألف كيلو غرام و19 ألف طرد.
وبالمقارنة مع عام 2020 فقد بلغت أعداد خلايا النحل المسجلة في المحافظة نحو 10 آلاف خلية تعود لنحو 607 مربين فيما قدر الإنتاج ب 40 ألفاً و300 كيلو غرام على مستوى المحافظة وفق إحصائية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
زيادة أوضح أن كميات الإنتاج زادت في العام الجاري نتيجة عودة أصناف جديدة من العسل تجاوزت العشرة مثل الحمضيات وحبة البركة والسمسم والقطن والكينا وغيرها.
وبعد أربع سنوات من العمل المتواصل تمكن المربي خالد الفقعة من ترميم خلاياه حتى وصل عددها إلى 150 خلية من أصل 400 خلية هاجرت بسبب تخريب واعتداءات التنظيمات الإرهابية في بلدته بيت سوا موضحاً أن صعوبة التنقل خلال فترة الحرب على سورية لتأمين المرعى الكافي للنحل أدت إلى انخفاض عدد الخلايا إلى أكثر من النصف إضافة إلى عدم توافر مادة الوقود بالشكل الكافي للتمكن من السفر بالخلايا لتأمين الغذاء المتنوع لها ما تسبب أيضا بانخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار العسل.
وللنحالين الجدد ذكر الفقعة أن نجاح تربية النحل يتطلب توفير المناخ الملائم والمرعى الجيد والمياه إضافة إلى متابعة الخلايا باستمرار ومراقبة تطورها ومعالجتها لتحقيق إنتاجية أكبر مبيناً وهو يتفقد الخلايا أن التعامل مع النحل يحتاج إلى الخبرة والهدوء لتحاشي الأذى إضافة إلى نظافة المكان.
ولفت الفقعة إلى أن الإنتاج الجيد والمتنوع للعسل يحتاج إلى تنقيل خلايا النحل بين المراعي التي توجد فيها الحمضيات وحبة البركة والكزبرة واليانسون والشوكيات والكينا وزهر القطن وعباد الشمس موضحاً أن الغذاء الملكي ينتج في نيسان أثناء تكاثر الملكيات.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا