آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » تركيا تبحث عن “تمويل إعادة توطين اللاجئين و المستشار” أقطاي” حاول “يكحلها.. عماها”: تجاذبات وإنقسامات وخلافات في عصبة الرئيس آردوغان والحزب الحاكم بعد تصريحات “السيطرة على حلب”.. وزير الخارجية “منزعج” والحزب الحاكم “إرتبك”

تركيا تبحث عن “تمويل إعادة توطين اللاجئين و المستشار” أقطاي” حاول “يكحلها.. عماها”: تجاذبات وإنقسامات وخلافات في عصبة الرئيس آردوغان والحزب الحاكم بعد تصريحات “السيطرة على حلب”.. وزير الخارجية “منزعج” والحزب الحاكم “إرتبك”

وضع المستشار الرئاسي التركي الدكتور ياسين أقطاي نفسه في مشهد جدلي يسبق الانتخابات الرئاسية في بلاده ويتجاوز ظهوره الاعلامي عند محطة مشهد اللاجئين السوريين مجددا بصيغة نتج عنها تساؤلات عما يجري في الحزب الحاكم وفي الدائرة القريبة ن الرئيس رجب  طيب آردوغان.

وشغلت تصريحات منقولة فعلا عن أقطاي الأوساط السياسية والاعلامية في أنقرة وإسطنبول خصوصا وانها طالت الملف الاكثر اثارة للجدل في المعادلة التركية وهو ملف اللاجئين السوريين فيما قرر اقطاي بعد غياب طويل عن مسرح الاحداث الظهور الاعلامي الاول له منذ اشهر تقريبا عشية الانتخابات التي تنشغل فيها البلاد مثيرا زوبعة من التساؤلات تجاوزت حتى الموضوع الذي تحدث فيه لقناة البلد المحلية بخصوص اللجوء السوري.

وقالت مصادر برلمانية تركية مطلعة بان تصريحات الدكتور ياسين أقطاي بخصوص مدينة حلب تحديدا أثارت جدلا واسعا في القصر الجمهوري وبين افراد الطاقم الاستشاري العامل مع آردوغان وكذلك على مستوى رئاسة الوزراء وفي أوساط الحزب الحاكم خصوصا وان أقطاي فيما قاله واثار الجدل والتجاذب كان كما صرح لاحقا يمثل نفسه وليس الحزب او حتى قصر الرئاسة ومكتب الرئيس.

لكن التفسيرات التركية المحلية لتصريح أقطاي المثير للجدل متزاحمة واخذت اكثر من زاوية فالرجل صاحب راي قديم في مجال احكام السيطرة على مدينة حلب شمالي سورية وموصوف في اسطنبول في انه بمسافة بعيدة عن الرئيس الذي يعمل مستشارا له منذ عامين لا بل يحتفظ بملاحظات وخلافات مع شخصيات نافذة في الدائرة المقربة من الرئيس وصناعة القرار.

وكان أقطاي الذي يجيد التحدث بالعربية قد فجر الغاما من الاسئلة عندما صرح بان افضل وسيلة لإعادة توطين اللاجئين السوريين في بلاده وتمكين اقامتهم في وطنهم هو خضوع مدينة حلب للسيطرة التركية .

 لاحقا وكما ذكرت رأي اليوم في تقرير خاص لها شرح اقطاي بان تصريحه تعرض لتحريف وبان ما قصده هو سيطرة الامم المتحدة بالتعاون مع تركيا.

وإزاء التفسيرات التي طالت تصريح أقطاي الناري اضطر للتقدم بتوضيح لاحق قال فيه بان ما تحدث به هو تحليله الشخصي فقط وليس موقف الدولة الرسمي ولا موقف الحزب الحاكم.

ويبدو ان حديث اقطاي عن مدينة حلب واخضاعها للسيطرة اغضب وازعج وزير الخارجية مولود شاويش وطاقمه كما تسبب بمساءلات في اللجنة المختصة في البرلمان التركي وهي لجنة يسيطر عليها الحزب الحاكم اضافة الى ان مستشارين للرئيس اردوغان خططوا لإصدار بيان او تصريح يتنصل من مضمون ومنطوق تصريح الدكتور اقطاي.

ووصف برلماني تركي نافذ تصريح أقطاي بانه أقرب إلى التسبب بالعمى للعين عند محاولة تكحيلها.

 والاعتقاد من باب التكهن والتحليل هو ان تصريح اقطاي كان يمكن له ان يفسد ترتيبات مقررة فعلا قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة لعقد لقاء قمة بين الرئيس آردوغان ونظيره السوري بشار الاسد ، الامر الذي دفع بعض الأطراف لاتهام تصريح اقطاي بعدم البراءة مع ابرازه عمليا في المضمون والشكل لسلسلة خلافات لا يستهان بها في ادارة الطاقم العامل مع الرئيس التركي.

 وتراهن الحلقات القريبة من الرئيس التركي على التقارب المفترض بين الزعيمين لتجديد التفويض السياسي الاقليمي وتنفيذ خطة اردوغان التي يبحث لها عن تمويل بنفس الوقت وتخاطب مطالب شعبية تركية تحت عنوان اعادة توطين اللاجئين السوريين في مناطق حدودية بين البلدين.

 

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إيران ترحب بالبيان الختامي للقمة العربية: لإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال

إيران ترحب بالبيان الختامي للقمة العربية في البحرين وتؤكد على ضرورة وحدة المزيد من الدول الإسلامية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.   رحبت ...