اتفقت تركيا وأذربيجان وباكستان على تعزيز التعاون بينهم والذي من شأنه أن يخدم السلام الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع الثلاثي الذي ضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في أستانا.
وذكرت الخارجية التركية، في بيان صدر الخميس، أن الاجتماع جرى على هامش القمة الـ24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، المقامة في العاصمة الكازاخية أستانا.
وأوضحت أن الاجتماع الثلاثي بحث تعزيز التعاون بين تركيا وأذربيجان وباكستان، وتقييم القضايا الإقليمية والدولية مثل غزة وقبرص وكشمير والإسلاموفوبيا.
وأضافت “تم الاتفاق على أن تعزيز التعاون بين تركيا وأذربيجان وباكستان سيسهم في رفاهية شعوب الدول الثلاث، فضلا عن المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي”.
وأكد البيان المشترك على أهمية التعاون بين الدول الثلاث في مكافحة التهديدات العابرة للحدود وخاصة محاربة الإرهاب.
وذكر البيان أنه تقرر عقد الاجتماعات اللاحقة لعملية التعاون الثلاثي في تركيا وأذربيجان وباكستان خلال الفترة المقبلة.
وانطلقت القمة الـ24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول على رأسهم الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ.
وفي ختام القمة الخميس، اعتمدت الدول الأعضاء “إعلان أستانا” الذي شدد على التزام منظمة شنغهاي للتعاون، ببناء “نظام عالمي أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا ومتعدد الأقطاب”.
و”شنغهاي للتعاون” منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شنغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.
وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، كما حصلت إيران على عضوية كاملة في يوليو/ تموز 2023، بينما تحظى دولتان بصفة مراقب هما: أفغانستان، ومنغوليا.
وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة “شركاء حوار” هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم