آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » تركيا والصّمت الانتخابي.. ما الرسالة من اختتام أردوغان حملته بآيا صوفيا ومُنافسه عند ضريح أتاتورك؟.. بماذا أجاب “الطيّب” حول تخليّه عن السلطة حال خسارته ولماذا ارتدى كليتشدار “سترة فولاذيّة”؟.. ما غاية نشر حقائق تهم الناخبين العرب؟

تركيا والصّمت الانتخابي.. ما الرسالة من اختتام أردوغان حملته بآيا صوفيا ومُنافسه عند ضريح أتاتورك؟.. بماذا أجاب “الطيّب” حول تخليّه عن السلطة حال خسارته ولماذا ارتدى كليتشدار “سترة فولاذيّة”؟.. ما غاية نشر حقائق تهم الناخبين العرب؟

دخلت تركيا مساء اليوم السبت صمتاً انتخابيّاً، لتبدأ صباح الأحد في جميع أنحاء البلاد عمليّة التصويت ويتوجّه الأتراك لصناديق الاقتراع، لتنتهي في مساء ذات اليوم، لتُعلن النتائج غير النهائية للانتخابات العامّة والرئاسيّة المُقرّرة مساء ذات اليوم الأحد، ومع هذا المشهد الذي يترقّبه الأتراك والعالم، ترصد “رأي اليوم” أهم اللقطات والمشاهد التي تسبق إعلان اسم الرئيس الفائز، في انتخابات مصيريّة قد يتغيّر معها وجه تركيا:

– محظورات يوم الانتخاب الأحد: يمنع بيع المشروات الكحوليّة من الساعة الـ06:00 صباحًا حتى الـ23:59 من ليل الأحد، كما ستبقى كافّة أماكن الترفيه العامة مثل المقاهي ومقاهي القراءة والإنترنت، مُغلقة.

– لن يُسمح لأحد بحمل السلاح في الأماكن العامّة باستثناء المسؤولين عن حماية الأمن والنظام العام.

– اختتم الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان جولته الانتخابيّة اليوم السبت في جامع آيا صوفيا بإسطنبول، بينما سيختتم مُنافسه مُرشّح تحالف الشعب المُعارض كمال كليتشدار أوغلو جولته عند ضريح أتاتورك بأنقرة، ويبدو أن المرشحان يُريدان من هذه الختاميّة التأكيد على توجّهاتهم السياسيّة، الأوّل أردوغان عند الجامع الشهير الذي كان كنيسة وتحوّل في عهده إلى جامع، ما يعني استمرار نهجه الإسلامي، والثاني كليتشدار أوغلو والعودة إلى أسس الجمهوريّة التركيّة الحديثة، وضريح بانيها “العلماني” مصطفى كمال أتاتورك.

– تشديد الإجراءات الأمنيّة لحماية زعيم المعارضة في تركيا المرشح الرئاسي لتحالف الأمة المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو، وذلك بعد واقعة الاعتداء على أكرم إمام أوغلو رئيس بلديّة إسطنبول بالحجارة خلال تجمّع انتخابي في أرضوم.

– وفقاً لموقع ” (KRONOS) تم تشديد الإجراءات الأمنية، بزيادة حراس كمال كيليتشدار أوغلو الشخصيين، وتم تسليم حراسه الشخصيين أسلحة، فيما يرتدي كيليتشدار أوغلو سترة فولاذية، خوفًا من تعرّضه لمُحاولة اغتيال.

– كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “كوندا” أكبر شركات الأبحاث في تركيا، عن فوز مرشح تحالف الأمة المعارض، كمال كيليتشدارأوغلو، في الانتخابات الرئاسية المقررة غدًا الأحد، ووفقًا لنتائج الاستطلاع، حصل كيليتشدار أوغلو على 49.3٪ من الأصوات، وحصل رئيس حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان على 43.7٪ من الأصوات.

– بينما يثق الرئيس أردوغان بحسمه للانتخابات من الجولة الأولى، تقول استطلاعات رأي بأن تركيا ستشهد جولة ثانية، وبحسب اسطلاع AREA، أجري مع 3 آلاف شخص في 81 محافظة في الفترة ما بين 8-9 مايو، من المتوقع أن تجري جولة ثانية من الانتخابات.

– كمال كليتشدار أوغلو يُبشّر الغرب حال فوزه، وقال في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه في حال فوزه في الانتخابات، سيطبق العقوبات على روسيا، وأوضح كيليتشدار أوغلو إن تركيا ستحمي استثماراتها في روسيا، لكنها ستلتزم بقرارات الغرب بفرض العقوبات، تجدر الإشارة بأن الرئيس رجب طيب أردوغان كان قد شجّع رجال الأعمال الروس على نقل استثماراتهم إلى تركيا، وفي أوج العقوبات الغربيّة على موسكو.

– الرئيس التركي يُواصل خطابه الانتخابي الذي عدّه البعض غير مُناسب في مُخاطبته لمُنافسيه، فبعد أن استخدم الطين والقمامة في توصيفاته لمُنافسه كمال كليتشدار أوغلو، ها هو يسخر من رئيس بلديّة إسطنبول أكرم إمام أوغلو بالقول: “أحضروا رئيس بلديّة إسطنبول إلى إسطنبول لأن الرجل لا يتوقف في إسطنبول.

نراه في الإجازة ونراه في التزلج، وتابع هل أنت رئيس بلدية إسطنبول أم أنت سائح؟”.

– أردوغان يُجيب عن السؤال الأبرز والأكثر طرحاً: هل سيتخلّى عن السلطة حال خسارته، حيث أجاب بأنه جاء للسلطة بالديمقراطيّة، وسيرحل كذلك، إذا لم يرغب الشعب التركي به، وضرب الرئيس مثالاً حين قبل مسؤولوه في حزب العدالة والتنمية إخلاء مناصبهم بعد هزيمتهم في انتخابات البلديّة وفي معقلهم إسطنبول، تجدر الإشارة إلى أن الحزب الحاكم شكّك بالنتائج الأوّليّة، وطلب الإعادة.

– وسائل إعلام تركيّة تُطمئن الناخب العربي الذي يحق له التصويت، بعد تهديدات طالهم لمنعهم من التصويت، وهي دعوة بطبيعة الحال للتصويت للرئيس أردوغان، ونشرت هذه الوسائل عدّة حقائق رصدتها “رأي اليوم” بعنوان:

“حقائق تهم الناخبين العرب في تركيا”:

 

1- بات واضحاً للعيان أن من يقومون بتهديد الناخبين العرب ليسو سوى فقاعات في عالم السوشيال ميديا، ممن يزداد صوتهم كلما شعروا باقتراب الهزيمة.

*هذه الحقيقة تؤيدها استطلاعات الرأي المحترمة ويؤيدها الحشد الضخم الذي أظهره حزب العدالة في اسطنبول.

2- كل مراكز الاقتراع مملوءة بقوات الأمن بأعداد مهولة للحيلولة دون تعرض أي ناخب لأي أذى.

*هذه الحقيقة تؤيدها تصريحات وزارة الداخلية الأخيرة وبيان الهيئة العليا للانتخابات.

3- غالبية المراقبين في المراكز الانتخابية هم من أعضاء حزب العدالة لأن القانون يكفل لهم هذا الحق نتيجة مرشحيهم الكبير جدا للبرلمان مقارنة بعدد مرشحي المعارضة.

*هذه الحقيقة تؤيدها قوائم المرشحين للبرلمان التي رفعتها الأحزاب.

4- العرب جزء أصيل من الأمة التركية، هذه حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها، وما قبور شهداء جناق قلعة إلا شاهد على ذلك.

*هذه الحقيقة يجب أن يعيها كل مواطن عربي يمتلك حق التصويت، ويتصرف بناء عليها في يوم الاقتراع.

5- تركيا بلد قانون وحقوق، وحكومة تركيا حكومة سلطة وقوة وعدل، وهي قادرة على حماية كل مواطنيها بكل أعراقهم.

– رغم تكرار ثقته بالفوز من الجولة الأولى، حذّر أردوغان مؤيديه -خلال تجمع في إسطنبول الجمعة- من أنهم قد يدفعون “ثمنًا باهظًا” في حال صُعود منافسه العلماني إلى السلطة.

– اللاجئون السوريون يترقّبون نتائج الانتخابات، فهم يخشون من تهديدات زعيم المُعارضة التركيّة كمال كليتشدار أوغلو الذي توعّد بترحيلهم إلى بلادهم، والأفضل لهم فوز الرئيس أردوغان الذي جدّد بأنه لم يتخلّ عنهم.

– البيت الأبيض يمتنع بشكل عام عن التعليق على الانتخابات أو أي مرشح فيها، ويُشدّد على أن الشعب التركي هو صاحب القرار.

– المناطق التي تعرّضت للزلزال هي من معاقل أردوغان وحزبه، ولكن يبدو وبحسب هيئة الانتخابات التركيّة، أن أكثر من مليون شخص لن يُصوّتوا في انتخابات الأحد بسبب نُزوحهم جرّاء الزلزال، فهل يُؤثّر غياب هؤلاء على حسم فوز أردوغان؟

– ‏في حال سُقوط أردوغان يقول أنصاره، وفوز كليتشدار أوغلو، سترجع آيا صوفيا متحفًا، وتُغلق مدارس الأئمة والخطباء وتمنع حرية لبس الحجاب في قاعات الدراسة والمراكز الحكوميّة، هذه مخاوف نفاها زعيم المُعارضة كمال كليتشدار أوغلو، والذي كان قد اعتذر عن ماضي حزبه الشعب الجمهوري المُعارض السيء مع الإسلاميين والحجاب والصلاة.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مصادر للميادين: إيران سترد بإجراءات نووية إذا أصدرت وكالة الطاقة الذرية بياناً ضدها

  مصادر إيران أكدت للميادين أنّ طهران “لن تترك طاولة الحوار، وهي مستعدة لاستئناف المفاوضات”، في حال تحلي الجانب الآخر بالإرادة اللازمة لإجراء مفاوضات مؤثرة. ...