إلى ولاية رئاسية ثالثة، وألمح إلى أن نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، مرشحان محتملان لخلافته.
وأضاف ترمب في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية، اليوم الأحد: «سأكون رئيساً لثماني سنوات، سأكون رئيساً لولايتين. لطالما اعتقدت أن ذلك مهم جداً».
وكان ترمب قد قال للشبكة الإخبارية الأميركية، في مارس (آذار)، إنه «لم يكن يمزح» بشأن تفكيره في الترشح لولاية ثالثة، وكرر في مقابلته الأخيرة أنه تلقى طلبات قوية من حلفائه للترشح مرة أخرى. وعلى الرغم من هذه الدعوات، أقر ترمب بأنه يدرك العوائق التي تحول دون ذلك.
وقال: «على حد علمي، لا يُسمح لك بذلك. لا أعلم إن كان ذلك دستورياً أو إن كانت هناك أسباب أخرى تمنعك من القيام به».
ومن بين الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري الذين قال ترمب إن بإمكانهم خلافته يأتي فانس، الذي أشار ترمب إلى أنه قد يتمتع بأفضلية على منافسيه الآخرين في أي انتخابات تمهيدية داخل الحزب.
وأثنى ترمب على نائبه، لكنه تجنب تقديم أي التزام بدعمه.
وقال: «لا أريد أن أتدخل في هذا الآن. أعتقد أنه شخص رائع ولامع. ماركو (روبيو) أيضاً رائع. هناك الكثير من الأشخاص الرائعين».
وأقر ترمب بأن مناقشة مثل هذه الأمور «سابقة لأوانها بكثير».
وفي سياق متصل، قال ترمب إنه «لا يعرف» ما إذا كان عليه الالتزام بالدستور، الوثيقة القانونية المؤسسة للولايات المتحدة.
وعندما سألته مقدمة البرنامج عما إذا كان يعتقد أنه بحاجة إلى احترام الدستور، أجاب ترمب: «لا أعرف».
وفي إجابته على سؤال محدد بشأن ما إذا كان المواطنون الأميركيون وغير الأميركيين على السواء يستحقون الاستفادة من الإجراءات القانونية الواجبة، كما ينص الدستور الأميركي، قال: «أنا لست رجل قانون. لا أعرف».
اخبار سورية الوطن 2_وكالات_الشرق الاوسط