واصلت روسيا، أمس، هجومها في المنطقتَين الشرقية والجنوبية لأوكرانيا، غداة إطلاق صواريخ روسية على العاصمة كييف.ad
مقالات مرتبطة
- بريطانيا: معركة دونباس لا تزال محور تركيز روسيا الاستراتيجي في الحرب
- بايدن يطلب 33 مليار دولار لـ«دعم أوكرانيا»
- بهدف دعم أوكرانيا… الكونغرس يُحيي برنامجاً من الحرب العالمية الثانية
وتزامن القصف على كييف، وهو الأول منذ منتصف نيسان، مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، لبوتشا وضواحٍ أخرى من كييف التي يزعم الأوكرانيون أنها شهدت «انتهاكات لحقوق الإنسان»، وبعدما دعا الأخير موسكو إلى التعاون مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في «جرائم حرب محتملة».
في الإطار، أفاد رئيس بلدية العاصمة، فيتالي كليتشكو، أن كييف قُصفت مساءً، لافتاً إلى أنّ «ضربتَين استهدفتا حيّ شيفشينكوفسكي، وتحديداً الطبقات السفلى من مبنى سكني».
وبحسب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، «فقد سقطت خمسة صواريخ على مدينة كييف»، معتبراً أن «هذه الحادثة تكشف الكثير عن الموقف الفعليّ لروسيا حيال المؤسسات الدولية، وعن جهود القيادة الروسية الهادفة لإذلال الأمم المتحدة، وكلّ ما تمثله المنظمة».ad
من جهته، قال المتحدث الأممي، سافيانو أبرو، إنّ غوتيريش وأفراد فريقه «صُدموا بمدى قُرب القصف من مكان تواجدهم»، مؤكداً أنهم جميعاً «بخير».
بدوره، ندّد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، في تغريدة على «تويتر» بالهجوم، لافتاً إلى أنّ العاصمة استُهدفت بصواريخ بعيدة المدى، فيما اعتبر رئيس الإدارة الرئاسية، أندريه يرماك، أنه يجب حرمان روسيا من حقّها في استخدام حقّ الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
«وضع صعب جداً»
وتزامناً مع زيارة غوتيريش لكييف، تعرّضت المناطق الجنوبية والشرقية في أوكرانيا، حيث تتركّز الهجمات الروسية، لقصف كثيف.
في السياق، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن «العدو يصعّد هجومه. وينفّذ المحتلون ضربات في كل الاتجاهات، مع نشاط مكثّف خصوصاً في منطقتَي خاركيف ودونباس»، مشيرةً إلى أنّ «الجيش الروسي يحاول منع نقل قوات أوكرانية من الشمال إلى الشرق».
من جانبه، حذّر رئيس منطقة كراماتورسك الإدارية، أندريه بانكوف، من أنّ «الوضع صعب جداً في ليمان، في منطقة دونباس، والمدينة كلها محاصرة»، مشيراً إلى أنّ «نصف أراضي المنطقة تحتلها الدبابات الروسية الآتية من إيزيوم في الشمال».
سيرياهوم نيوز _ الاخبار اللبنانية