تزوّجت منتجاً معروفاً ودخلت الفن من بوابة المخرج نجدت أنزور.. قصة حياة الفنانة السورية هبة نور

تزوّجت منتجاً معروفاً ودخلت الفن من بوابة المخرج نجدت أنزور.. قصة حياة الفنانة السورية هبة نور

هي ممثلة سورية تاريخها الفني قصير للغاية، لكن الجمهور يعرفها من ملامح وجهها الجميلة والمريحة. ورغم كل العروض التي كانت تتقدم لها للمشاركة في كليبات أو إعلانات بسبب شكلها المحبب إلا أن عشقها الأول كان التمثيل الدرامي.

وربما كان أكثر الأدوار التي يعرفها الجمهور هو ظهورها الشهير مع الفنان محمد هنيدي في فيلم “عندليب الدقي”، إنها الفنانة هبة نور.

 

من هي هبة نور

 

هي هبة عمار حلاوني الشهيرة بالاسم الفني هبة نور، ولدت في الحادي عشر من شهر يوليو عام 1987، بمدينة دمشق عاصمة سوريا. وقد غيرت اسمها بسبب وجود تشابه بين اسمها واسم نجمة أخرى، حيث اختارت اسم شقيقها لتصبح هبة نور.

 

 

 

البدايات الفنية

كانت بدايات الفنانة السورية هبة نور من خلال مشاركتها في عدد من الفيديو كليبات قبل أن تدخل الفن من باب الصدفة.

فقد قالت نور في مقابلة لها في أحد القنوات أن شكلها وجمالها هو سبب دخولها في الفن خاصة أنها ليست خريجة المعهد العالي للتمثيل، وأن نجدت أنزور هو من أدخلها عالم التمثيل.

 

وحدث الأمر عندما ذهبت برفقة صديقها وجارها في الحي الممثل السوري يزن السيد عندما حصل السيد على فرصة مع المخرج نجدت أنزور، حيث لفتت انتباهه وقدم لها فرصتين تمثليتين متتالتين الأمر الذي ساهم في انطلاقتها.

لهذا فبدايات هبة كانت من خلال مسلسلي المحروس ومسلسل سقف العالم، الذي يرصد رحلة السفير أحمد بن فضلان الذي يوفده الخليفة العباسي إلى الدول السكندري نافية في أوج التطور العلمي للإسلام في مرحلة كان الغرب فيها يعيش الجهل والتخلف، وهو من إخراج نجدة إسماعيل ، وتأليف حسن سامي.

 

ثم توالت أعمالها في التلفزيون والسينما وقدمت العديد من الأدوار في التلفزيون، منها على سبيل المثال لا الحصر: صبايا، بقعة ضوء، إمام الفقهاء، ولادة من الخاصرة

تاريخ سينمائي قصير للغاية

قدمت هبة خلال تاريخها حتى اليوم ثلاث أعمال سينمائية فقط، الأول في الفيلم المصري “عندليب الدقي” والذي تعلق بملامحها المريحة الجمهور المصري كثيراً حيث قدمت دور جومانا مساعدة بطل الفيلم الفنان محمد هنيدي.

 

 

يحكي الفيلم قصة توأمين أحدهما مصري واسمه فوزي والأخر خليجي ويدعى فواز، ويسعى فوزي لتحقيق حلمه للشهرة حيث يتمنى أن يصبح مطرباً شهيراً، وتحدث له العديد من المواقف الكوميدية والصعبة في نفس الوقت، وخاصة حينما يسافر للقاء شقيقة فواز في إحدى دول الخليج لتتوالى الأحداث بعدها.

أما ثاني عمل لها فكان فيلم “الأمانة” عام 2009 ، وبعدها قدمت آخر عمل سينمائي ظهرت فيه وهو فيلم “صديقي الأخير”.

 

هبة وعمليات التجميل

اعترفت هبة نور في أحد اللقاءات بأنها أجرت عملية تجميل، حيث قالت: ” منذ عامين، خضعت لجراحـ.ـة واحدة لتجميل أنفي. رغبت في تجميل أنفي منذ أن بدأت التمثيل، ولكن الجميع حذّرني من النتائج وقتذاك، إنما في الفترة الأخيرة، شعرت بالحاجة الى بعض التعديل في أنفي أمام عدسة الكاميرا.

 

علماً أنني حرصت على الحفاظ على شكله الأساسي، وكل ما طلبته هو تقويم انحرـ.ـاف بسيط فيه. ولطالما اتُّهمتُ بالخضوع لعمليات التجميل، ومع ذلك إذا شعرت بالحاجة الى تجميل أو تعديل في أي ملمح من ملامحي، فلن أتردّد”.

 

صورها المثيرة للجـ.ـدل

دائماً ما تثير هبة نور الجـ.ـدل مع كل إطلالة تطل بها على الجمهور من خلال صورها، حيث تنهال عليها من خلال حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي الكثير من عبارات الغزل والإعجاب.

لكن ما ناحية أخرى يصف البعض إطلالاتها بالجـ.ـريئة. وهو ما أجابت عنه في لقاء صحفي حيث قالت: “أسعى للقيام بعملي الفني على أكمل وجه، وإن تطلب مني ذلك الظهور بإطلالة جـ.ـريئة، قد يختلف فهمها بين شخص وآخر.

جرأتي مرتبطة بقناعتي الشخصية، وهي في إطار عملي لا خارجه، ولا تصل حدّ الابتذال. قد أرتدي ملابس جـ.ـريئة لكنها لا تخدش الحياء، ويمكن أن أرتدي ملابس محتشمة وتُظهرني بشكل مبتذل وغير لائق.

ما يهمّني أن أبقى محترمة في نظر الناس، سواء في التمثيل أو على شبكات التواصل الاجتماعي”.

 

 

حياتها الشخصية جعلتها تعتزل

في عام 2015 غابت هبة عن موسم الدراما، معتذرة عن أغلب الأعمال التي كانت تعرض عليها دون تبرير السبب، شائـ.ـعات كثيرة تداولت عن وضعها وكانت أكثرها بأنها اعتزلت رسمياً.

وبعدها أعلنت زواجها من أحد المنتجين المعروفين بعالم الإنتاج التلفزيوني، واستقرارها بشكل نهائي في دبي لكنها لم توضح حقيقة الأمر، ومن ثم أعلنت طـ.ـلاقها بعد ثلاث سنوات من الارتباط.

خرجت هبة عن صمتها في أكثر من برنامج تليفزيوني، حيث اعترفت أن سبب طلـ.ـاقها من زوجها وهو الخـ.ـيانة أكثر من مرة، قائلة: “أن زوجها كان رجلاً سورياً تزوجت به بعد قصة حب، ولكنه خـ.ـانها مما أدى إلى إفـ.ـساد علاقتهما”، مشيرة إلى أنها سامحت أول مرة ولكن مع تكرار الوضع انفصـ.ـلت عنه.

 

حياتها بعد الطـ.ـلاق

بعد الطلـ.ـاق قررت هبة العودة للأضواء والتمثيل من جديد، وفي أحد اللقاءات سألها المذيع عن توقعاتها لحياتها بعد الطـ.ـلاق فقالت:

” للأسف، لا تزال مجتمعاتنا العربية تنظر الى المرأة المـ.ـطلّقة نظرة دونية، وتعيب عليها ذلك. فأي أمّ شرقية ترفض أن يرتبط ابنها بامرأة مطـ.ـلّقة. ومهما كان الحب قوياً بين الشريكين”.

 

وأضافت: ” لا بد من أن يظهر الاختلاف في الطباع عندما يعيشان تحت سقف واحد، مما يؤدي الى حدوث المشـ.ـاكل بينهما، ولا يستطيعان الاستمرار في حياتهما الزوجية في ظل الخلافـ.ـات، فتنتهي علاقتهما بالطـ.ـلاق”.

وأكملت: “ما هو ذنب المـ.ـطلّقة إذا فشلت تجربة زواجها؟ وما العيب في ذلك؟ لكن تسوء الأمور بوجود الأطفال، فينشأون في بيئة غير سليمة ويدفعون الثمن. وبالنسبة إليّ، أفضّل الانفـ.ـصال الذي تليه صداقة، لتجنيب الأولاد المشـ.ـاكل والعِقـ.ـد النفسية التي تترتب عن انفصـ.ـال الوالدين”.

 

 

 

سيريا هوم نيوز /4/  مدى بوست