سلمت الجهات المختصة إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف 33 لوحاً مسمارياً يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، في خطوة تشكل إضافة قيمة إلى المقتنيات الوطنية وإلى سجلّ التاريخ السوري العريق.
وذكرت مديرية الآثار والمتاحف في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن هذه الرقم تكشف عن معلومات مهمة ذات طابع اجتماعي واقتصادي تعود لتلك الفترة، بما يسهم في إثراء مصادر البحث العلمي وتعزيز المحتوى التعليمي المتخصص في الحضارات القديمة.
برامج حفظ وصيانة وفق المعايير الدولية
وستباشر المديرية بإخضاع الألواح لبرامج حفظ وصيانة متخصصة تُنفَّذ وفق المعايير الدولية المعتمدة، بما يضمن صونها واستدامتها للأجيال القادمة ويأتي هذا الإنجاز دعماً لمسار التعاون العلمي والثقافي، وفي إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية التراث السوري وصونه والمحافظة على ما تختزنه البلاد من إرث حضاري فريد.
أهمية الألواح المسمارية في سوريا
تمثل الألواح المسمارية في سوريا إرثاً حضارياً مهماً، حيث وثقت الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في المدن السورية القديمة، وبرزت مدينة ماري على نهر الفرات كمصدر رئيس لهذه الألواح، إلى جانب أوغاريت وتدمر والحضر، ما يتيح دراسة تطور الكتابة واللغة والتواصل الثقافي بين سوريا وبلاد ما بين النهرين، ويعكس الدور الحضاري البارز للبلاد في المنطقة.
اخبار سورية الوطن 2_سانا
syriahomenews أخبار سورية الوطن
