آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » تشرين على شفير الهاوية.. إضراب عن التمارين وإدارة عاجزة

تشرين على شفير الهاوية.. إضراب عن التمارين وإدارة عاجزة

أدونيس حسن

 

يبدو أن قدر تشرين هذا الموسم أن يواجه صراعاته الداخلية بدل منافسيه على بطولة الدوري، الفريق الذي حقق انتصارين فقط من مواجهاته الخمس الأولى دخل مرحلة الخطر، وأولى مظاهر المرحلة إضراب لاعبي فريق الرجال عن التمارين نهاية الأسبوع الماضي لعدم إيفاء الإدارة بوعودها وتراكم رواتبهم بشكل سارع من تطور الأحداث.

 

الأزمة الإدارية لبطل الكأس بدأت بالظهور علانية عقب الخسارة من الوثبة، حيث نشر أحد أعضاء الإدارة الحاليين في النادي اللاذقيّ عبر مجموعة موقع جماهير تشرين على فيسبوك منشوراً فحواه أن الكادر الفني يتحمل كامل المسؤولية تجاه أي نتيجة سلبية، موضحاً أن الإدارة قدمت كل متطلباتهم اللازمة للنجاح.

 

وبغض النظر عن صحة محتوى المنشور من عدمه، فهو بلا شك يعكس العلاقة المضطربة بين الإدارة والكادر الفني، وجاءت الخسارة الأولى للفريق لتدفع الخلافات المبطنة إلى السطح، زاد عليها التعادل المرير أمام الفتوة في اللاذقية قبل التوقف الدولي الحالي، ولا شك في أن استمرار هذه التجاذبات يعني خطراً محدقاً يتربص بالفريق ما لم يتغير الأسلوب الإداري للنادي بجميع مفاصله.

 

أولتراس إيغلز الداعم لنادي تشرين كان قد أطلق عبر موقع فيسبوك تحذيراً شديد اللهجة لمجلس الإدارة مطالبين بدفع المستحقات المتراكمة أو الرحيل عن أسوار القلعة الصفراء، وهو ما نال استحسان المتابعين للشأن التشريني على اعتبار أنه لم يعد للتسويف والوعود مكان في هذه الأوقات الحرجة، حيث لم يقتصر التأخير على اللاعبين فحسب بل طال العجز المالي للإدارة كوادر الفئات العمرية الفنية والإدارية إضافة للكادر الإعلامي للنادي، وهو ما دق ناقوس الخطر وخاصة أن تشرين ينتظر نزالين من الوزن الثقيل أمام جبلة وحطين توالياً الأسبوع القادم.

 

في الواقع من الظلم إلصاق حالة الهشاشة الإدارية التي تصيب نادي الدم والذهب منذ عدة أشهر بشخص الإدارة الحالية فحسب، ويحسب لها تصديها لمهمة شبه مستحيلة قبل بداية الدوري بأيام، وإحياء الأمل لمشجعي الفريق بالنهوض بعد سقوط إداري مدو، تمثل باستقالة إدارة أمير إسماعيل بعد أشهر فقط من استلامها زمام الأمور.

 

لكن وعلى الجهة المقابلة تفتقر الإدارة الحالية لخبرة العمل في الأندية السورية رغم ما قدمته على الصعيد المادي بداية الموسم، حيث تغيب تفاصيل أخرى مكملة للعمل أهمها التعامل مع الكوادر العاملة والقدرة على ترويض عقلية اللاعبين المحليين والمحترفين، وهو ما لم تنجح فيه حتى اللحظة لتكون أولى تبعات الأمر فسخ عقد اللاعب المالاوي كودا مياوا، والذي أخفق في التأقلم مع الفريق خلال الظروف المحيطة تلاه فسخ عقد المحترف الآخر إدريسا تراوري بعد أقل من شهر على ارتدائه القميص الأصفر لأسباب مادية، ليزيد طين الحالة المالية من بلّة الإدارة ويقربها من نقطة اللاعودة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مباراتنا مع كوريا رسمياً في لاوس

حسم الاتحادان الآسيوي والدولي اليوم السبت مكان إقامة مباراة منتخبنا الأول بكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي برسم المرحلة الخامسة من التصفيات المزدوجة (الآسيوية والمونديالية)، ...