يحل مانشستر سيتي ضيفاً صعباً على تشيلسي ضمن فعاليات الدوري الإنكليزي الممتاز. المباراة تُلعب اليوم (22:00 بتوقيت بيروت)، وسط سعي «السيتيزينز» لتقليص الهوة مع المتصدر آرسنال، في حين يأمل «البلوز» استعادة نسق النتائج الإيجابية بعد فترةٍ متخبطة
الأمور ليست على ما يرام بالنسبة إلى تشيلسي. أداء باهت ونتائج غير ثابتة تعكس سوء الحال في النادي اللندني. لا يقدم المدرب غراهام بوتر الأداء المطلوب حتى الآن، خاصةً أنه خلف توماس توخيل، الذي حصد دوري أبطال أوروبا خلال بضعة أشهر في تشيلسي.
يحتل «البلوز» المركز العاشر في «البريميرليغ» محقّقاً فوزاً واحداً خلال مبارياته الثماني الأخيرة، وهو ما لا يتوافق مع مكانة النادي الطبيعية. هي فترة تأقلم على كلّ الصعد، إدارياً وفنياً، حيث يسعى الملّاك الجدد لبناء القوام المتين على رأس الهرم، في حين يحاول بوتر التفوق على نفسه في تجربته التدريبية الأهم والأعلى خلال مسيرته.
تم التعاقد مع المهاجم ديفيد داترو فوفانا ومتوسط الميدان أندري سانتوس كموهبتين صاعدتين، في حين قد يدخل بينوا بادياشيلي في حسابات المدرب على صعيد الخط الخلفي، في ظل الإصابات المتكررة. تبقى المحاولات قائمة وبقوة للتعاقد مع متوسط ميدان بنفيكا وأفضل لاعب في كأس العالم 2022، الأرجنتيني إنزو فرنانديز، على أن يشكل نقلة نوعية في وسط الفريق إذا تمت الصفقة.
بالنسبة إلى الضيف مانشستر سيتي، فهو يدخل اللقاء متعثراً أمام إيفرتون بهدفٍ لمثله. يحتل «السيتيزينز» وصافة الدوري مبتعداً عن الصدارة بثماني نقاط، مع امتلاك لاعبي المدرب بيب غوارديولا مباراة أقل. تخلى السيتي عن مهاجميه غابرييل خيسوس لصالح آرسنال ورحيم ستيرلينغ لصالح تشيلسي، وقام باستقدام المهاجم إرلينغ هالاند الذي يحتل صدارة هدافي الدوري بواقع 21 هدفاً.
ورغم حفاظه على النجاعة الهجومية التي ساهمت بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقب الدوري خلال الموسم الماضي، يتضح جلياً تراجع الخط الخلفي، الأمر الذي يهدد حظوظ الفريق في المحافظة على اللقب. حافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه مرة واحدة في آخر سبع مباريات، دون تمكنه من الخروج بشباك نظيفة خلال مبارياته الأربع الأخيرة.
بالنسبة إلى الضيف مانشستر سيتي، فهو يفتقد مدافعيه إيميريك لابورت وروبن دياز للإصابة.
هو لقاء استعادة الثقة للطرفين قبل أن يلتقيا مجدداً الأحد 8 يناير، (18:30 بتوقيت بيروت) وذلك ضمن فعاليات بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.