وصفت الولايات المتحدة، امس قرار إيران إنتاج اليورانيوم المخصّب حتى 20 في المئة بأنه «خطوة مؤسفة إلى الوراء»، توازياً مع بيان مماثل صدر عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأبلغت إيران، وكالة الطاقة الذرية أنها ستتخذ خطوات لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في إفادة للصحافيين «من المقلق أن تختار إيران تكثيف عدم التزامها (بالاتفاق النووي)، وخاصة بإجرائها تجارب ذات قيمة بالنسبة إلى أبحاث الأسلحة النووية. إنها خطوة مؤسفة أخرى للوراء من جانب إيران، ولا سيما أنها تأتي في وقت نظهر فيه نية واستعداداً صادقين للعودة إلى (الاتفاق)».
كما شدد برايس، في الوقت نفسه على أن «نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام الجانبين لاستئناف التزامهما باتفاق 2015 النووي».
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية البريطانية «ليس لإيران حاجة مدنية يعتدّ بها لإنتاج معدن اليورانيوم وهي خطوة رئيسية على طريق تطوير سلاح نووي».
وتابعت الدول الثلاث في البيان «نحثّ إيران بقوة على أن توقف دون إبطاء جميع الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات في فيينا برؤية تفضي بها إلى نهاية سريعة».
(سيرياهوم نيوز-الاخبار)