محمد خالد الخضر-شذى حمود
تطوير آلية العمل الثقافي والأدبي والتركيز على النوع فيما يقدم من نتاجات كانت أهم الطروحات التي ناقشها أعضاء المؤتمر العام السنوي لاتحاد الكتاب العرب اليوم.
وناقش المؤتمر الذي عقد في مكتبة الأسد الوطنية تقرير المكتب التنفيذي بخصوص عمل الاتحاد خلال العام المنصرم وزيادة قيمة التعويضات المادية على الكتب والمواد المنشورة وتشكيل اللجان المشرفة على العمل وتطوير الواقع الاستثماري للمنشآت التابعة للاتحاد في دمشق والمحافظات وتطوير النشاطات الثقافية في الفروع.
وأشار الدكتور مهدي دخل الله عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال كلمة الى حضور الأدباء السوريين ومؤسستهم الراعية في المشهد الثقافي السوري كأحد معاقل الدفاع عن الهوية الوطنية بوجه الغزو الثقافي والإعلامي مؤكدا دور الأديب والكاتب في المبادرات الحقيقية التي تدعم صمود الشعب السوري بوجه الحصار الظالم وكفاح الجيش العربي السوري ضد الإرهاب.
في كلمته لفت الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب الى تضافر جهود المثقفين والأدباء للحفاظ على الإرث الثقافي والإبداعي وصون ثقافتنا وحضارتنا ودماء شهدائنا وهذا ما ظهر جليا في سلوك المثقف والأديب.
وأوضح الحوراني أنه تم في العام الماضي إطلاق مشاريع أدبية تخلد الأبطال والشهداء الذين تصدوا للحرب الإرهابية على سورية مستشهدا بكتاب “حكايات أثيرة” الذي طبع الجزء الأول منه وخلد الكثير من الوقائع إضافة إلى فتح قنوات التواصل مع الأدباء السوريين داخل الوطن وخارجه بمختلف نتاجاتهم الأدبية.
وفي تصريح لـ سانا بين الدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب أن الفرع يسعى لرفد المشهد الأدبي المعاصر بدماء شابة من خلال تشجيع الأدباء الشباب واحتضان مواهبهم.
ونوه الإعلامي والأديب عماد الدين إبراهيم مدير القناة الفضائية السورية بأن اتحاد الكتاب يحقق تطورا في آلية عمله من خلال احتضان الأجناس الأدبية كافة.
عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب الأديبة فايزة داوود وجدت أن تركيز الاتحاد على نوعية الإصدارات المنشورة بحيث تحقق التكوين الفني اللازم من شأنه أن يرتقي بالمستوى الأدبي ككل لأن الاتحاد هو موجه فاعل للنشاط الثقافي السوري.
سيياهوم نيوز 6 – سانا