تعادل عفرين والساحل

كادت كرة القدم تعاقب عفرين لكن الدبل أنقذ فريقه في الوقت بدل الضائع، عفرين فعل كل ما يجب فعله لكنه اصطدم بدفاع متين وحارس يقظ على حين خطف الساحل هدفاً وكاد يخرج منتصراً لكنه دفع الثمن نتيجة القص العددي، ورغم أن عفرين كان الأفضل والأكثر سيطرة على الكرة في الشوط الأول لكن النزعة الهجومية لم تكن لديه بالشكل المطلوب ولم يكتب لمحاولات الحردان والميشو والعليص والعدرة النجاح، الساحل من جهته لم يغامر كثيراً وحاول إغلاق منطقته وعدم التقدم، ولم يختبر حارس عفرين كالم تفتنازي، عفرين حاول الوصول لشباك عمر خديجة لكن الأخير أوقف جميع الكرات التي وصلته.

في الثاني كثف عفرين هجماته التي بقيت دون تركيز أو عنوان وجرب علي بعاج بتسديدة مرت بجانب القائم الأيمن لعفرين، وواصل الأخضر ضغطه مع تبديلات أجراها مدربه بكري طراب من أجل فك الشيفرة الدفاعية للساحل التي كانت عصية على لاعبيه نتيجة الصلابة والتماسك في الخط الخلفي بقيادة الخبير محمد هزاع، عفرين أطبق بشكل شبه كامل على خصمه وأضاع الصلال فرصة هدف محقق حين أخفق في متابعة عرضية العليص وهو بمواجهة المرمى وعلت تسديدة العياش الأولى العارضة وتصدى الخديجة للثانية، وتمكن لاعب الساحل عبد السلام رحمون من وضعه فريقه في المقدمة بعد أن استفاد من خطأ المدافع مهدي قداد، وبعد دقائق غادر أرض الملعب بسبب تلقيه البطاقة الحمراء، ولم يستسلم عفرين وتمكن أحمد الدبل من إدراك التعادل بتسديدة من خارج الجزاء لتعلن صافرة الدولي محمد قرام نهاية اللقاء بالتعادل بهدف لهدف، علماً أن اللقاء تأخرت بدايته ما يقارب 20 دقيقة نتيجة عدم وصول سيارة الإسعاف.

سيرياهوم نيوز 1-الوطن