الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » تعزيز العلاقة التشاركية بين وزارة التربية ونقابة المعلمين

تعزيز العلاقة التشاركية بين وزارة التربية ونقابة المعلمين

التأكيد على التشاركية بين وزارة التربية ونقابة المعلمين، و موضوعات تربوية شاملة تتعلق بطبيعة العمل والمجمعات التربوية وغيرها محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع  رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين اليوم الأربعاء

 

الوزير طباع خلال اللقاء أكد أهمية توحيد الآراء لاسيما وجود توجه استراتيجي نحو تطوير التعليم، وقدم لمحة موجزة عن الواقع التربوي، وسعي الوزارة لاستقطاب الأبناء جميعهم في المدارس مع عودة الأهالي إلى مناطقهم وقراهم، لافتاً إلى المشاركة السورية في المؤتمر التربوي للتعليم في نيويورك وما نتج عنه من التزام بالتحويل في التعليم؛ الأمر الذي يتطلب تطوير قدرات الأطر التعليمية وتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين، لاسيما التأكيد على التنمية المستدامة في المناهج، والمحافظة على الموارد والبيئة، والعمل بالطاقة المتجددة، ودعم ابتكارات الطلاب لتحقيق جودة التعليم، منوهاً إلى سعي الوزارة لتعزيز الحوافز للمدرسين والمعلمين، وووضع ضوابط للترقية الوظيفية للمعلمين بما يتناسب ونشاطاتهم، مبيناً أن العمل جار بشكل جيد مع المنظمات الدولية الشريكة في مجال ترميم المدارس وتأهيلها، والنهوض بقدرات الأطر التدريسية، مشيداً  بالمدارس الافتراضية والبالغ عددها /16/ ودورها في تحقيق التعليم.

 

وبعد أن قدم أعضاء المكتب التنفيذي مداخلاتهم التي تركزت حول طبيعة العمل، ووجوب التنسيق بين التربية  والنقابة في المحافظات، وإشراك النقابة في الدورات التدريبية التي تنفذها التربية، والتأكيد على أهمية الاجتماعات الدورية بين الجانبين، وتفعيل اللجان العلمية، وأهمية الاستثمارات في دعم المدارس،أوضح الوزير طباع أن الوزارة تستعد لعقد مؤتمر  التحويل في التعليم على مستوى الوطن العربي بمشاركة نقابة المعلمين و كليات التربية والآداب والعلوم الانسانية.

 

بدوره أشاد وحيد الزعل رئيس النقابة بالعلاقة التشاركية مع وزارة التربية، و الإشادة بدورها في دعم مسيرة عمل النقابة

(سيرياهوم نيوز ٣-المكتب الصحفي)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...