قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، إن التعاون بين روسيا وتركيا وإيران في صيغة أستانا له دور رئيسي في تسوية الأزمة في سورية.
وبعض الأمثلة على ذلك: إعلان نظام وقف الأعمال القتالية، وإنشاء مناطق خفض التصعيد، وعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وتشكيل اللجنة الدستورية بناءً على مخرجاته.
وفي مقابلة أجرتها شبكة RT مع ليونيد سلوتسكي قال رداً على سؤال «هل يمكن أن نشهد مشاركة أكثر نشاطاً لدول الخليج في عملية التسوية في سورية على غرار الدور (النموذج) التركي؟»
أجاب سلوتسكي، «إنني واثق من أن دول الخليج العربي، حيث، بالمناسبة، تقيم جالية كبيرة من السوريين، قادرة على فعل الكثير لمساعدة السوريين في محاربة فيروس كورونا (COVID-19)، وكذلك في عملية إعادة إعمار سورية، بما في ذلك مواقع التراث الثقافي العالمي لليونسكو.
وأضاف سلوتسكي، كما قد يكون لها أيضاً دور سياسي خاص: فقد آن أوان البت في مسألة استعادة الجمهورية العربية السورية لعضويتها في جامعة الدول العربية.
ومثلما وجد قادة دول الخليج القوة والحكمة لتجاوز التناقضات واتباع طريق المصالحة في العلا، فإن الإرادة السياسية مطلوبة اليوم لتوحيد «الأسرة العربية» من خلال عودة الجمهورية العربية السورية إليها.
(سيرياهوم نيوز-الوطن)