استطعنا كإعلام أن نواكب فيروس كورونا منذ البداية بالتفاصيل الدقيقة والإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية للتعامل مع هذا التحدي، واليوم أتيحت لي فرصة جديدة لمواكبة واقع الفيروس ولكن كمصاب بفيروس كورونا…
نعم أنا مصاب بفيروس كورونا وأتكلم بقناعة أنها ليست نهاية المطاف، والمعنويات جيدة ومقبولة، ولكن هذا النوع من التجربة أتاح لي فرصة معرفة كم التحضيرات والإجراءات التي تبذلها الدولة السورية وبشكل خاص وزارة الصحة والجهات التابعة لها من مشاف وكوادر، حتى أنني فوجىت عندما شاهدت وزير الصحة على رأس الفريق المتابع للحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها في المشافي والتي جميعها خضعت للبروتوكول العلاجي، حتى أن السيد الوزير أكد أن كل حالة سيتم التعامل معها أنها إيجابية حتى يثبت العكس، ليتقدم من كل مريض بثقة وشجاعة ويتبادل معه الحديث بلطف ومودة، لنكتشف هنا أن كل ما تطرقنا له في السابق من تفاصيل لم يكن كافياً أمام هذه التفاصيل الإنسانية…
(سيرياهوم نيوز-الثورة)