وفاة “المشجعة الرجاوية” تثير حزنا وبكاءً. وقد حضر العشرات من الأشخاص لتوديع المشجعة الراحلة في مدينة المحمدية، حيث نصبوا خيمة وتقدموا بالعزاء لأسرتها.
ولم يحضر مسؤولو النادي الأخضر، الذين اكتفوا بتقديم العزاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تم نقل جثمانها إلى مقبرة “سيدي علي بونوارة”، وقد ظهرت إصابات في جسم الراحلة، قد تكون ناجمة عن التدافع في مداخل المركب الذي حضرت إليه المشجعة. وتجري النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث.
والد ضحية حادث مجمع محمد الخامس الرياضي، وعدد من أفراد عائلته وأصدقائهم، ينتظرون في مستودع الأموات الرحمة بالدار البيضاء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان.
ويشعر الجميع بالترقب والحزن ويذرفون الدموع فيما ينتظرون رؤية الجثمان بعد أن كانوا يتطلعون لرؤية الراحلة عروسًا في الأسابيع المقبلة.
وفقًا لشهادات أفراد العائلة، فإن “نورة”، المشجعة المهووسة بحب فريق “الرجاء البيضاوي”، كانت تعاني من إصابات في جميع أنحاء جسدها، وقد تعرضت للرفس خلال التدافع في احد مداخل مركب محمد الخامس.
وعلى الرغم من عدم تلقي العائلة بعد نتائج التشريح الطبي للجثمان، وفي انتظار إحالته إلى النيابة العامة المختصة التي تحقق في الحادثة، إلا أن الجميع يعتقد أن وفاتها ناتجة عن التدافع والفوضى التي شهدهما المركب بعد محاولات اقتحامه من قبل الجماهير.
ويؤكد أحد أقارب الضحية، المهدي العلمي، في تصريحه لهسبريس في مستودع الأموات الرحمة بالبيضاء، أنه يمكن التعرف على هوية .الجثة من ملامحها، وإنها تعاني من كدمات جراء الرفس.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم