بدأت في مرفأ اللاذقية اليوم عمليات تفريغ باخرة محمّلة بنحو 15 ألف طن من القمح، وذلك ضمن خطة المؤسسة العامة للحبوب لتأمين احتياجات البلاد من هذه المادة الأساسية.

وأوضح المهندس سائر درويش مدير مركز الصومعة المرفئي والسحب المباشر في فرع المؤسسة باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا، أن عمليات التفريغ تتم وفق آليات دقيقة تعتمد على خطة تسويقية مركزية، تنفذ بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن توزيع الحمولة حسب الحاجة الفعلية لكل محافظة.
وأشار درويش إلى أن عملية التفريغ بدأت بعد إجراء الكشف الحشري من قبل الحجر الزراعي، والتأكد من مطابقة الحمولة للمواصفات السورية المعتمدة، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من التفريغ يتم إرسال القمح إلى المراكز المحددة ضمن الخطة اليومية للشحن.
وفيما يتعلق بآلية النقل أوضح درويش أنه يتم التنسيق مع مكتب نقل البضائع لتأمين السيارات، ومع إدارة المرفأ لتوفير الآليات اللازمة للتفريغ، ومع مؤسسة الخطوط الحديدية السورية لتأمين نقل الحمولة عبر القطارات.

بدوره أوضح محمد الحاجي مشرف الخطوط الحديدية في تصريح مماثل، أن حجم النقل يتم بناء على طلب المؤسسة العامة للحبوب، ويراعى وجود تفريعات سككية في الصوامع المستلمة، مبيناً أن هناك نوعين من القاطرات، قاطرات مناورة تعمل ضمن المرفأ، وقاطرات شحن سفر متطورة تبلغ قدرتها الاستيعابية بين 900 و1200 طن.
وأكد الحاجي أن أعمال الصيانة تجرى بشكل دوري للقاطرات وصهاريج نقل الحبوب، وفي حال حدوث أي توقف على الشبكة، يتم إرسال برقية من سائق القطار إلى المحطة التالية، حيث تُرسل قاطرة نجدة لضمان استمرارية النقل ووصول الحمولة إلى وجهتها دون تأخير.
وكانت وصلت إلى سوريا بعد التحرير أربع بواخر محملة بنحو 100 ألف طن من القمح.
اخبار سورية الوطن 2_سانا