كتب:مكرم عبيد
استمعوا رجاء الى حلقة لعبة الامم على الميادين مساء الأربعاء 21 نيسان الحالي وشاهدوا بالصوت والصورة تصريح كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية لفترة طويلة الدكتور يسري ابو شادي وهي المنظمة الموازية لتلك الكيميائية ، والاكاديمي والباحث بيريز روبنسون من لندن كيف ان كثيراً من تقارير الخبراء الميدانيين يتم تغييرها واصدارها وفق رؤية ادارة تلك المنظمة وكيف تغيّر تقرير دوما وخان شيخون واخيراً سراقب ..
فالدولة السورية بريئة من هذه التهم وقد سبق لويكيليكس ان نشرت العديد من تقارير لكثير من المحققين من هذه المنظمة وكيف غيرت ادارتهم تلك التقارير ، كما سبق ان قدّم السيد اندرسون من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مطالعة في جلسة خاصة لمجلس الامن تفضح وتدين تقارير المنظمة حول سورية وصرح انه يحظر عليه وعلى زملائه ان يدلوا بشيء الى الاعلام . انها حق القوة وليس قوة الحق واليوم وبعد ان صدر قرار الوكالة بمنع سورية من حق التصويت وتجميد عضويتها أفلم يحين الوقت لانسحابها من هذه الوكالة ؟ لا سيما وان الكيان الصهيوني يرفض عضوية اي من الوكالات الدولية لحظر الاسلحة الذرية والكيميائية .
وما يؤيد كل هذا التزوير ما صرح به مؤخراً الدكتور خوسيه بستاني من البرازيل وهو اول رئيس لهذه المنظمة عن فضائح كثيرة صدرت في تقاريرها المسيسة وكذلك عدد من خبراء سابقين فيها من استراليا وبريطانيا وامريكا ونيوزيلاندا والسويد وغيرها عندما يصبحوا احراراً مما يؤكد موقفا منحازاً وفق توجهات ادارتها وضغط الدول الغربية وسيطرتهم عليها
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب22-4-2021)