آخر الأخبار
الرئيسية » تربية أخلاقية وأفعال خيرية » تقديم وجبات لنحو 300 أسرة يومياً ضمن مبادرة (إفطار صائم) في طرطوس

تقديم وجبات لنحو 300 أسرة يومياً ضمن مبادرة (إفطار صائم) في طرطوس

|فاطمة حسين

تستمر مبادرة “إفطار صائم” بتقديم وجبات إفطار يومية في طرطوس، تكريساً للعمل المجتمعي الإنساني خلال شهر رمضان المبارك.

المبادرة التي أطلقتها وزارة الأوقاف في المحافظات السورية بداية شهر رمضان تحدث عنها أحمد ملحم المسؤول الإعلامي بمديرية أوقاف طرطوس بأنها مبادرة اجتماعية تشارك فيها جمعية ساعد الخيرية، إضافة إلى متطوعين آخرين من مختلف شرائح المجتمع، لتقديم وجبات الإفطار لنحو 300 أسرة يومياً بمختلف أحياء المدينة ومحيطها من القرى القريبة ومناطق التوسع الجنوبي، إضافة إلى عدد من الأسر التي سيتم تقديم الوجبات لها طيلة أيام الشهر الفضيل.

وأشار ملحم إلى أن العمل يتضمن عدة مراحل (طهي وتجهيز وتوضيب) الوجبات، ليتم توزيعها على الأسر المستهدفة في منازلها عبر سيارات مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء، لافتاً إلى أن ذلك يتم على امتداد أحياء المدينة للتخفيف عن الأسر عناء التنقل للحصول على الوجبات.

ممثلة جمعية ساعد الخيرية بطرطوس نور سلهب أوضحت أن الجمعية التي تأسست منذ نحو عشر سنوات في محافظة دمشق، وأطلقت شعار “خسا الجوع” متواجدة هذا العام في محافظتي حلب واللاذقية إلى جانب دمشق، وتعنى بالشأن الإنساني والتطوعي، مبينة أن وجبات الإفطار تقدم أيضاً لأسر الشهداء والجرحى.

وأكد عدد من المتطوعين أن قيمة العمل الخيري التطوعي الإنساني لا تضاهى بشيء، حيث قالت السيدة سهام محمد: “نعمل كأسرة واحدة و أجد نفسي مسؤولة عن كل فرد من أفراد الأسر التي سنقدم لها تلك الوجبات، واعتبرهم كأبنائي وعليّ الاهتمام بهم وبغذائهم”.

ولفت المتطوع علي غانم إلى أن معايير النظافة المتبعة في مراحل العمل كافة أمر في غاية الأهمية يعكس مدى الاهتمام والجدية، لتقديم منتج غذائي صحي متكامل لهذه الأسر، وذلك بدءاً من تنظيف الخضار والأواني المستخدمة وتعقيم المكان الذي تجري فيه عمليات طهي وتجهيز الوجبات، مع تطبيق واتخاذ معايير وإجراءات التعقيم والنظافة للمتطوعين، إضافة إلى انتقاء أجود أنواع المواد والسلع المستخدمة لتحضير الوجبات.

نسرين شلهوم وهي زوجة شهيد وأم لأربعة أولاد وشاركت بهذا العمل التطوعي، اعتبرت أن من احتضن أبناءها كما كل أبناء الشهداء يستحق أن نكون معه في العمل الإنساني لتقديم شيء مفيد، فعلى الرغم من بساطته وعفويته إلا أنه يحمل قيم الخير والمودة والألفة التي اعتادها السوريون، وتستحقها الأسر الكريمة في هذه الظروف.

وأكد علي الشمالي أن عمله بالعمل التطوعي في مجالات إنسانية عديدة دفعه ليكون بين أفراد الفريق التطوعي الذي يعمل بروح الجماعة والأسرة الواحدة، التي يتكاتف أفرادها لإنجاز عمل ذي قيمة لتظهر آثاره الخيرة في كل بيت سوري.

 

 

سيرياهوم نيوز3 – سانا
x

‎قد يُعجبك أيضاً

ماذا نفعل بعد شهر رمضان؟

    ماذا نفعل بعد رمضان هو عنوان الجلسة الحوارية التي أقيمت ظهر أمس في صالة الرحمة في طرطوس لطلاب التعليم الشرعي، ضمن خطة عمل ...