صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تتحدث عن تحول الحركة المؤيدة للفلسطينيين إلى قوة سياسية قوية في الولايات المتحدة، نتيجة الحرب على غزة.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنه مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة، تحوّلت الحركة المؤيدة للفلسطينيين إلى قوة سياسية قوية، وإن كانت مفككة، في الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنّ الديمقراطيون باتوا يشعرون بالضغط.
وأوردت الصحيفة أنّ قضية دعم الفلسطينيين تحولت إلى قضية محددة لليسار الديمقراطي، مما حفّز مجموعة واسعة من المجموعات إلى أهم حركة احتجاجية في عهد الرئيس جو بايدن.
وأشارت إلى أنه “من خلال جلسات تنظيم يومية على تطبيق زوم والحملات الشعبية في الولايات التي تشهد معارك، يتم الآن دفع نسخة جديدة مترامية الأطراف من الحركة المؤيدة للفلسطينيين من قبل النشطاء القدامى والركائز الرئيسية للتحالف الديمقراطي”.
وأوضحت أنّ “المنظمات التي تركز عادة على المناخ أو الإسكان أو الهجرة تحتج بانتظام على الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة”.
وأضافت الصحيفة أنّ نشطاء حزب العمال يطالبون بوقف إطلاق النار، ويستخدم الشباب الأميركيون أدوات على الإنترنت لتعبئة الناخبين وإرسال ملايين الرسائل إلى الكونغرس. كما يناقش ائتلاف ناشئ من جماعات المناصرة كيفية الضغط على قضيته في المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الصيف.
وقال موريس ميتشل، المدير الوطني لحزب الأسر العاملة للصحيفة: “ربما كانت هناك فكرة مفادها أنه مع مرور الوقت، ستفقد الحركة زخمها، أو أنها كانت مثل شيء في الحرم الجامعي أو كانت مثل حركة احتجاج يسارية متطرفة”، موضحاً أنّ “العكس هو ما يحدث عندما أصبحت الخسائر الإنسانية واضحة للغاية”.
وتكشف المقابلات التي أُجريت مع أكثر من ثلاثين من الناشطين وغيرهم من المشاركين في قضية وقف إطلاق النار، فضلاً عن منتقديهم، عن جهد متزايد القوة ومفكك ويصعب تحديده بوضوح، وفق “نيويورك تايمز”.
وبحسب ما تابعت، لا يوجد قائد واحد أو منظمة واحدة على رأس هذه الجهود، ولا حتى اسم واحد لهذه الجهود. وهي تتألف من مئات المجموعات، من المستوى الوطني إلى المستوى المحلي، وجميعها متحدة بشكل فضفاض وراء دعوة “إسرائيل” إلى إنهاء حربها.
سيرياهوم نيوز1-الميادين