مع تطور الطب التجميلي، ظهرت إجراءات مبتكرة لتحديد هياكل الوجه والخدود بشكل فعّال، مما يسمح ببروز ميزات منتصف الوجه ويمنح الوجه مظهرًا جميلاً ومشدودًا. تُعتبر هذه التقنيات جزءًا لا يتجزأ من أحدث صيحات التجميل. وفي هذا المقال، سنتعرف على عدة تقنيات تجميلية تهدف إلى تنحيف وشد الخدود للحصول على وجه مشدود وخدود وردية نحيفة.
عملية شفط دهون الخدود
تعد عملية شفط الدهون جزءًا أساسيًا في عمليات التجميل، حيث تساعد في إزالة الدهون غير المرغوب فيها تحت الجلد. يُستخدم هذا الإجراء لتنحيف الخدود وتحديدها، مما يكشف عن ملامح الوجه الطبيعية بشكل أكبر. يتم تنفيذ العملية بواسطة حقن موضعية للأدوية المخدرة، تليها عملية استخراج الدهون بدقة واحترافية. يوفر هذا الإجراء نتائج ملحوظة في تحديد الوجه وتنحيفه.
إزالة الدهون من الخدود
تعتبر إزالة الدهون من الخدود عملية جراحية لإزالة الدهون الزائدة في هذه المنطقة. يتم ذلك من خلال قطع دقيق وإزالة الدهون الزائدة، مما يُعطي الوجه مظهرًا مشدودًا ومحدّدًا. يعتبر هذا الإجراء فعّالًا في تحسين شكل الوجه وجعله أكثر تناغمًا.
نصائح قبل وبعد العمليات التجميلية
قبل إجراء أي عملية تجميلية، يجب استشارة الطبيب المختص ومناقشة الخطوات اللازمة للتحضير والعناية بالوجه بعد الجراحة. كما يجب اتباع التعليمات الطبية بدقة لضمان الحصول على أفضل النتائج وتفادي أية مضاعفات.
المضاعفات المحتملة وفترة الشفاء
على الرغم من أن عمليات تنحيف وشد الخدود تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنه يمكن حدوث بعض المضاعفات مثل النزيف الشديد أو العدوى. يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بعناية خلال فترة الشفاء، والتي قد تستغرق بضعة أسابيع لرؤية النتائج النهائية.
باستخدام هذه التقنيات التجميلية الحديثة، يمكن للأشخاص تحسين مظهرهم الخارجي والحصول على وجه مشدود وجذاب بطريقة آمنة وفعّالة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم