قالت كاثرين يانسن رئيسة قسم أبحاث وتطوير اللقاحات بشركة فايزر إن تقنية mRNA المستخدمة في تطوير لقاح كورونا يمكن أن تستخدم أيضا في إنتاج لقاحات “أكثر فعالية” مضادة للإنفلونزا الموسمية، وفقا لموقع “سي أن بي سي“.
ويمكن أن تختلف فعالية لقاحات الإنفلونزا من موسم إلى آخر. لكن بشكل عام، تقلل اللقاحات من خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن فيروسات الإنفلونزا بنسبة تتراوح بين 40٪ و60٪، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأوضحت يانسن أن سبب اختلاف فعالية لقاح الإنفلونزا يرجع إلى أن فيروسات الإنفلونزا “تتغير دائما” وأن السلالة التي كانت شائعة في موسم ما قد لا تكون شائعة في موسم آخر. ويتعين على العلماء مراقبة السلالات باستمرار واختيار السلالات التي سيتم تضمينها في لقاح الإنفلونزا كل عام.
وأشارت إلى أن العلماء أحيانا يقومون باختيارات “لا تتطابق بشكل جيد”، ومع المرونة التي توفرها تقنية mRNA يمكن للعلماء تعديل لقاح الإنفلونزا بسرعة وفقا للسلالة الأكثر انتشارا.
وكانت تقنية “ميسنجر” RNA، أو mRNA، قيد التطوير منذ سنوات، والمرة الأولى التي تم فيها السماح باستخدامها على البشر كانت من خلال لقاحات كورونا التي تنتجها شركتي فايزر وموديرنا.
ويعمل لقاح كورونا المستند إلى mRNA عن طريق خداع الجسم وإنتاج إفرازات غير ضارة من الفيروس، مما يؤدي إلى استجابة مناعية. بينما يستخدم في اللقاحات التقليدية “فيروسا ميتا أو ضعيفا” كي يؤدي إلى استجابة مناعية.
سيرياهوم نيوز 6 – الحرة