كرمت محافظة طرطوس وجمعية السبيل الخيرية أمس 250 عائلة شهيد وجريح من مختلف مناطق المحافظة خلال حفل أقيم في صالة المركز الثقافي العربي بالمدينة تخللته فقرات فنية وعرض فيلم وثائقي عن تضحيات الشهداء والجرحى.
وأشارت رئيس دائرة الشهداء والمفقودين في الأمانة العامة لمحافظة طرطوس غنوة حسن وفق وكالة «سانا» إلى أهمية التشاركية بين الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي «لنكون جنباً إلى جنب مع من خط بدمه الطاهر نصر الوطن ولنقول لهم إننا معكم في شهر الخير لنحتفل بأعياد نيسان».
رئيس دائرة الجرحى في المحافظة ربيع إبراهيم لفت بدوره إلى أن أبناء وذوي الشهداء والجرحى أمانة في أعناقنا جميعاً وهم مثال للتضحية والفداء في سبيل عزة الوطن.
وأوضحت أميرة سعود مديرة الجمعية، أن التكريم اليوم يأتي ضمن سلسلة نشاطات الجمعية خلال شهر رمضان المبارك لتكريم ألف أسرة شهيد وجريح ومحتاج خلال الشهر الفضيل تأكيدا على وحدة ومساندة أبناء الوطن مع بعضهم بعضاً.
وعبرت عائلتا الشهيدين ساهر الأحمد وعلي سلمان عن فخر ما قدماه فداء لسورية من تضحية وصبر، في حين أشار الجريح حسن درسلي إلى أن التكريم لفتة طيبة تحمل بين طياتها المحبة والألفة.
من جهة ثانية واصلت روسيا تقديم المساعدات الإنسانية لسكان بلدات الريف الشمالي الشرقي من محافظة دير الزور، وذلك في إطار التخفيف من وطأة الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى على الشعب السوري وحكومته.
ووزع مركز المصالحة الروسي 400 سلة غذائية على أهالي بلدة خشام شمال شرق دير الزور تحوي مواد غذائية متنوعة وهي المرة الثانيـة التـي يوزع فيها المركز مساعدات على أهالي بلدات ريف المحافظة خلال الشهر الجاري وفق مواقع إلكترونية معارضة.
وسبق لمركز المصالحة الروسي، أن وزع في الثامن من نيسان مساعدات تشمل مواد غذائية على الأهالي في بلدة الحسينية بريف دير الزور الغربي، إضافة إلى مساعدات طبية عبر إجراء فحوصات وتحاليل طبية للمرضى.
وفي السادس عشر من الشهر الماضي، وزع مركز المصالحة الروسي مساعدات إنسانية على السكان في بلدة حطلة بالريف الشمالي الشرقي لدير الزور.
وحينها ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن «مركز المصالحة الروسي يقوم بشكل دوري بتوزيع المساعدات الإنسانية على بلدات الريف الشمالي وذلك للتخفيف عن الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية التي يواجهونها جراء فرض الحصار الأميركي الأحادي الجانب على البلاد».
وحسب الوكالة، فإن مركز المصالحة يقوم بتوزيع عشرات الأطنان من المساعدات على البلدات السبع التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري شمال نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، بواقع 400 سلة غذائية متكاملة لكل بلدة شهرياً.
ومنذ بدء الأزمة في سورية عام 2011، تدعم دول غربية منها الولايات المتحدة الأميركية تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة لمقاتلة الجيش العربي السوري بعد أن رفضت الدولة السورية إملاءات تلك الدول التي تهدف إلى سلب القرار السيادي السوري.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن