أقامت منظمتا (بنفسج) و(Action For Humanity) بالتنسيق مع وزارة الإعلام حفل تكريم للإعلاميين والناشطين المتميزين، الذين كان لهم دور مؤثر في نقل الحقائق والواقع طيلة سنوات الثورة.
وتضمن الحفل الذي نظم في الهيئة العامة لدار الثقافة والفنون “الأوبرا”، تكريم أكثر من 800 إعلامي وناشط، مع استعراض التجارب التي مر بها عدد من الكوادر الصحفية خلال التغطيات الإعلامية، والصعوبات التي واجهتهم في نقل حقيقة جرائم النظام البائد للرأي العام.
كما تم تقديم مواد توثيقية عن الجرائم المرتكبة من قبل النظام البائد، والإضاءة على دور الإعلاميين في نقل مختلف المراحل التي مرت بها الثورة السورية حتى التحرير وسقوط النظام المجرم، وعرض صور الصحفيين الذين استشهدوا عند تأديتهم لمهامهم الإعلامية.
وأكد مدير العلاقات الإعلامية في وزارة الإعلام علي الرفاعي في كلمة خلال الحفل أن الإعلام السوري الحر لم يكن ناقلاً للأحداث فقط، بل كان ضمير الأمة وسلاحها في وجه الطغيان، حيث انخرط في الصفوف الأولى منذ اليوم الأول، والتزم نقل الحقيقة والكلمة الحرة وصوت الناس رغم محاولات التضليل المختلفة.
وقال الرفاعي: “لقد حمل إعلاميو الثورة مسؤولية كشف الحقيقة، فرصدوا ووثقوا المجازر، وكشفوا جرائم الحرب، وأوصلوا معاناة السوريين إلى الضمير الإنساني العالمي”، وأشار إلى أن الكوادر الإعلامية في صلب بناء سوريا الجديدة، حيث قدموا الشهداء والجرحى في سبيل نقل حقيقة الثورة على الطغيان وكشف الجرائم التي ارتكبها النظام البائد في المحافظات كافة.
وشدد الرفاعي على دعم الوزارة لحرية الصحافة والكوادر الإعلامية في نقل الكلمة الحرة والوقوف إلى جانبها، وحمايتها وتعزيز دور الإعلام في كشف الحقائق والتصدي لحملات التضليل.
حضر التكريم وزراء الإعلام والداخلية والزراعة، ومحافظ دمشق، والسفير القطري بدمشق، ورئيسة مكتب شؤون المرأة في سوريا، وفعاليات إعلامية وشعبية.
أخبار سوريا الوطن١_سانا