الرئيسية » مجتمع » تكريم الأطفال الفائزين في مسابقات وزارة الثقافة عن عام 2020

تكريم الأطفال الفائزين في مسابقات وزارة الثقافة عن عام 2020

 

أفكار ومعارف وسلوكيات، عادات وتقاليد، فنون وآداب هي أسس الثقافة التي تختلف من مجتمع لآخر وتعطيه الطابع الخاص به ويتلقاها الطفل في مراحله العمرية المبكرة ونظراً لأهميتها في بناء الشخصية كان الاهتمام بها من أولويات الأسرة والمجتمع،وهذا يتطلب المسؤولية في اختيار طرق تثقيف طفلنا من كل هذا جاءت مسابقات مديرية الطفل في وزارة الثقافة السنوية في الأدب والفن الخاصة بالأطفال من سن السابعة حتى السابعة عشرة لتنمية مهاراتهم الحياتية وذائقتهم الفنية والوطنية.
فقد كرمت مديرية ثقافة الطفل في الوزارة الفائزين في مسابقاتها السنوية الأدبية والفنية ومسابقات الأطفال ذوي الإعاقة تحت عنوان (طفولة وإبداع) وذلك في  المركز الثقافي العربي بالميدان.

معاون وزيرة الثقافة توفيق الإمام تحدث عن الأطفال لأنهم رافد شبابي في المجتمع السوري لهم حقوق وعليهم واجبات لذلك تحرص وزارة الثقافة على تقديم الكثير من إمكانياتها لهم فهم جزء من المجتمع السوري المبدع والذي له بصمات واضحة في مختلف الفنون والثقافات منوهاً لأهمية مشاركة ذوي الإعاقة في مثل هذه الفعاليات فهم جزء لايتحزأ من المجتمع وتكريمهم حافز لهم لمتابعة حياتهم وتنمية مهاراتهم. ٠

مديرة ثقافة الطفل ملك ياسين ذكرت أهمية الاحتفاليات التي تقيمها الوزارة خاصة فيما يتعلق بالمراحل العمرية المبكرة وأن هذا التكريم يتم على مراحل في كل محافظة، وهناك احتفالان مركزيان في محافظتين، واليوم احتفال مركزي يكرم فيه ثلاثون طفلاً من الفائزين من مختلف الاختصاصات بينما العدد الكامل للمكرمين في المحافظات كافة حوالي 250 طفلاً.

الطفل مارون بشارة من الفائزين عن الفئة العمرية الثانية في مجال الرسم عبر عن سعادته للمشاركة وحصوله على الجائزة الأولى.

الطفلة كاملة بلال زقزق من الحاصلين على جائزة تشجيعية حدثتنا عن لوحتها بأنها تمثل حب الوطن والانتماء له وفيها رفع العلم السوري احتفالاً بالنصر.

اما الطفلة تسنيم دويري فقد اختلفت لوحتها عن باقي اقرانها جسدت فيها رسماً لمركز ذوي الإعاقة يخرج منه شاب على كرسيه متجهاً إلى عمله.

رافق احتفالية التكريم افتتاح معرض لأعمال الأطفال الفائزين في المسابقات الفنية (رسم – تصوير ضوئي – الخط العربي) وفقرات وعروضاً فنية من نتاج الأطفال، كما قدم أطفال فرقة أجيال للمسرح الراقص في القنيطرة لوحة فلكلورية عبروا خلالها عن سعادتهم وحبهم لتراث الوطن وتاريخه العريق، وكان للطفل فادي حلاق فقرة موسيقية قدمها بكل فرح وإحساس وهي من نتاج فريق مهارات الحياة.

استنباط مهارات الحياة والإبداعات وصقلها لدى أطفالنا من خلال بلورة مواهبهم وتنميتها في المجال الذي يتفوقون فيه من أهم ركائز بناء ثقافة المجتمع من يبني طفلاً يؤسس لأسرة قوية ومجتمع معافى من ثقافات دخيلة تهدف لتغيير ثقافة وتراث وطن لذلك ثقافة أطفالنا مسؤوليتنا جميعاً دون استثناء.

خلود حكمت شحادة

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“اليونيسيف”: أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين

منظّمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تعلن استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين، في وقتٍ “يجري التعامل مع ...