تكريم الإعلامية السورية نغم كباس بلقب سفيرة جائزة ليف تولستوي الدولية للسلام

تم تكريم الإعلامية السورية نغم كباس بلقب سفيرة جائزة ليف تولستوي للسلام.

وأكدت مقدمة البرامج في إذاعة “سبوتنيك” والباحثة في العلاقات الدولية والسلام المدني، نغم كباس، بالمناسبة أن السعي لتحقيق السلام كان ولا يزال أهم مهمة للإنسانية، ومثل الكاتب الكبير تولستوي، الذي رفض العنف، يجب علينا أن نواصل عمله.

وقالت كباس لـ”راي اليوم” “يسعدني الحصول على هذا اللقب الذي يعني لي الكثير، لأنني في فترات مختلفة من حياتي قرأت الأدب الروسي، وعلى وجه الخصوص، ليف تولستوي، لذلك كان له تأثير كبير على حياتي، وأنا، كصحفية أعمل في مجموعة روسيا سيغودنيا الإعلامية، وسبوتنيك كنت أسعى دائمًا من أجل السلام ونبذ الحرب من خلال موقعي كما كان تولستوي يناضل في هذا الاتجاه. كم نحتاج للسلام اليوم؟!

وأضافت كباس: أهدي هذه الجائزة إلى كل طفل مضطهد في العالم، إلى وطني الحبيب روسيا، ووطني الأم سوريا الذي عاني من الإرهاب طوال 13 سنة ، وإلى أطفالنا في الدونباس، وأطفالنا في سوريا واليمن وفلسطين الجريحة الذي سقطت على رؤوس أهلها قنابل بآلاف الأطنان وارتكبت بحق أطفالها أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية.

وأقول لنتنياهو أوقف الحرب فوراً وتوقف عن قتل الأطفال. ألا تخشى على أطفالك؟!. وأقول لزيلينسكي: أوقف الحرب فورًا، توقف عن قتل الأطفال الروس! ونرجو أن يعم السلام أوطاننا”.

سيتم تسليم الجائزة للفائزين في عيد ميلاد “ليو نيكولايفيتش تولستوي”، الموافق 9 سبتمبر/أيلول، في موسكو على المسرح التاريخي “البولشوي”.

وتُمنح الجائزة الدولية، التي تحمل اسم الكاتب الإنساني الروسي العظيم، للإنجازات البارزة في الأنشطة الرامية إلى مواجهة تهديدات الحرب العالمية الثالثة، ومنع وقوع كارثة نووية، ولإنجازات كبيرة في مجال نزع السلاح، وإرساء الديمقراطية، وإضفاء الطابع الإنساني على المجتمع الدولي. بالإضافة إلى العلاقات على أساس معايير الأخلاق والقانون المقبولة عمومًا، وكذلك في أنشطة حفظ السلام، والنضال الدؤوب في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات.

يمكن أن يكون الفائزون بالجوائز أفرادًا أو مجموعات مبادرة، أومؤسسات ومنظمات وحركات عامة وطنية ودولية، بالإضافة إلى المراكز العلمية والبحثية والمؤسسات التعليمية. وسيتم منحهم دبلومًا وميدالية ذهبية عليها صورة ليو تولستوي، ومكافأة نقدية.

ويمكن تقديم مقترحات المرشحين للجائزة من قبل المنظمات البرلمانية والدولية الأخرى، والبرلمانات والهيئات الحكومية، وغيرها من الهيئات الحكومية والمؤسسات العامة، والمراكز العلمية والبحثية والمعاهد والمؤسسات التعليمية، وجمعيات العلماء والثقافة والفن، وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة.

وسيتم تحديد الفائزين بالجائزة من قبل لجنة تحكيم دولية موثوقة، تضم شخصيات وكتاب اجتماعيين وسياسيين وممثلي الثقافة والعلوم ودوائر الأعمال من روسيا والدول الأجنبية، في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم