تكريم الفائزين بالمسابقة الوطنية للبيانو على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية

أعلنت دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق ومديرية ثقافة اللاذقية أسماء الفائزين بالمسابقة الوطنية للبيانو في دورتها الأولى موزعين على أربع فئات عمرية من عمر سبع سنوات إلى فوق الـ 18 عاماً.

وتم تكريم الفائزين خلال حفل موسيقي استضافته دار الأسد للثقافة باللاذقية حيث حصل على المركز الأول بالفئة “أ” حتى 9 سنوات بترا الهامس من حلب والمركز الثاني جان يوسف آجي من حلب في حين فاز عن الفئة “ب” من 9 إلى 12 سنة بالمركز الأول جرجس اسكندر ديب من طرطوس وجاء ثانياً هنري آلان أيوب من حلب وثالثاً ميرا مهيب طربين من ريف دمشق.

أما في الفئة “ت” من 12 إلى 15 سنة ففاز بالمركز الأول قيس الصفدي من دمشق وبالثاني وديع نحال من اللاذقية وعن الفئة “ث” فوق الـ 15 سنة حجب المركز الأول بينما حصل على الثاني شمسين صفوان علي من اللاذقية وعلى الثالث رافي كيفورك بالي من حلب.

وأعرب أعضاء لجنة التحكيم عبر رسائل فيديو عن سعادتهم للاهتمام بمواهب الأطفال ورعايتها حيث أكد كارلوس جوريس وهمسة الوادي من فنلندا عن أهمية تقدير الموسيقا منوهين بقدرة سورية رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها على متابعة النشاطات الثقافية ومنها هذه المسابقة التي تمثل إنجازاً رائعاً بتشاركية بين الأهل والمتسابقين والمدربين والقائمين عليها.

فيما رأى المايسترو جيراردو ايسترادا مارتينيز من فنزويلا أن الموسيقا هي الطريق للتعرف على الآخر ونشر الحب في كل العالم معبراً عن حبه الكبير لسورية التي تعرف عليها خلال زيارته لها وقيادته للأوركسترا الوطنية بينما نوه المايسترو أندريه معلولي بالمواهب الرائعة لأطفالنا التي نمت وتطورت وسط أقسى الظروف.

تخلل حفل تكريم الفائزين عزف مقطوعات موسيقية عالمية قدمها الفائزون على آلة البيانو إضافة إلى معزوفات موسيقية قدمها فريق “دو ري مي فا” من طلاب معهد محمود العجان على آلتي البيانو والكمان.

وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أكدت في تصريح للصحفيين أن المسابقة تتيح للأطفال امتلاك الثقة وبناء شخصياتهم وتأتي في إطار اهتمام الوزارة بتأمين الرعاية لمواهبهم وتأهيلها منذ المراحل العمرية الأولى عبر المعاهد الموسيقية المنتشرة في المحافظات ليستمروا بعدها من خلال المعهد العالي للموسيقا متمنية على الأهالي تشجيع أطفالهم ليكونوا دعامة لوطنهم.

من جهته أشار مدير المسابقة المايسترو محمد فرحات إلى أن هذه المسابقة أقيمت بإشراف لجنة تحكيم عالمية مع مراعاة الشروط العالمية للمسابقات وحظيت بمشاركة واسعة وبمستوى عال وصلت إلى 70 طفلاً مبيناً أنها تهدف إلى تشجيع المواهب وإتاحة الفرصة لإظهارها رغم جائحة كورونا فضلاً عن دور الثقافة بكسر الحصار المفروض على بلدنا الذي شمل كل جوانب الحياة بما فيها الثقافية.

فاطمة ناصر

سيرياهوم نيوز 6 – سانا